قام مركز فهد السالم لحوار الحضارات والدفاع عن الحريات بتقديم مساعدات عاجلة إلى الشعب الليبي الشقيق والذي يواجه أزمة سياسية أثرت على حياته الاجتماعية والاقتصادية بسبب حالة الفوضى التي تسببت فيها هذه الأزمة.
ووجهت هذه المساعدات كأولوية للفقراء والمحتاجين من الأسر وكبار السن الذين تقطعت بهم السبل وانقطعت عنهم قنوات الحصول على مستلزماتهم اليومية الحياتية.
وتأتي هذه المبادرة من المركز إلى الشعب الليبي كخطوة من الخطوات التي يؤمن بها في مد يد العون والمساعدة للشعوب التي تتعرض للاضطهاد والمواجهات العسكرية بسبب التعبير عن حرية الفكر والحوار والإيمان بمبدأ الدفاع عن حرية الشعوب في التعبير عن رأيها ومطالبها وخاصة الإنسانية، والتي كفلتها الدساتير الدولية.