Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
15 أيار.. نكبة شعب كان له أرض!
اعتاد الفلسطينيون في كل 15 ايار ان يذكرون العالم بنكبتهم. تلك النكبة التي لم تبدأ مع اعلان كيان الاحتلال قيام دولته عام ال1948، بل استهلها الاحتلال البريطاني يوم سمح للعصابات الصهيونية بقتل الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم ابان احتلاله للبلاد.
هذا ما يستذكرونه في النكبة
اختار الفلسطينيون 15 ايار لاحياء نكبتهم، كونه اليوم الذي يلي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل، ليربط بين اعلان الكيان وكل ما قامت به المجموعات المسلحة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني تمهيدا لاعلان الدولة التي يريدونها يهودية خالصة.
في ذكرى النكبة يتذكر الفلسطينيون تهجيرهم وهدم قراهم، والقضاء على معالم مجتمعهم السياسية والتاريخية والحضارية.
ففي العام 1948 طردت العصابات الاسرائيلية الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل.
فقد احتلت الحركة الصهيونية معظم أراضي فلسطين، وطردت ما يقارب 750 ألف فلسطيني من ارضه وحولته الى شعب لاجئ في كل اصقاع الارض ليبلغ عدد الفلسطينيين اليوم 12 مليون نسمة اي ما يقارب ال9 اضعاف عما كان عليه اثناء النكبة.
وفي النكبة ايضا يتذكر الفلسطينيون مئات المجازر والفظائع التي ارتكبت بحق اجدادهم وأعمال النهب التي طالتهم، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
وتحضر قضية البدو في ذكرى النكبة، بعد ان طُرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب وتمت محاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي.
 هكذا تم التهجير
كيف تمت عملية تهجير الفلسطينيين؟ قامت  الميليشيات الصهيونية بعمليات واجراءات عديدة لترحيل الفلسطينيين، ثم واصلت اسرائيل بعد اعلان كيانها هذه العمليات. وتهدف اسرائيل من تهجير الفلسطينيين الى ضم اراضيهم للدولة الإسرائيلية، وطبع تلك الاراضي بهوية يهودية خالصة لا وجود للهوية الفلسطينية فيها.
بدأت فكرة الترحيل تظهر إلى حيز الوجود مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية والتي تم إنشائها على يد ثيودور هرتزل ولا تزال تجهد حتى يومنا هذا للحيلولة دون عودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى ديارهم رغم صدور قرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين في جمعية الأمم المتحدة. كما قامت الحركة الصهيونية بالترويج إلى أن أرض فلسطين خالية خاوية وروجت ايضا لمقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
مزاعم  الصهيونية عن "ارض بلا شعب"
أراد هرتزل في رسالة بعثها إلى السلطان التركي عبد الحميد الثاني السيطرة على فلسطين مقابل خدمات يهودية فقال في رسالته له "فلسطين هي وطننا التاريخي الذي لا يمكن نسيانه... لو أعطانا السلطان فلسطين لأخذنا على عاتقنا إدارة مالية تركية كاملة مقابل ذلك". إلا أن هذا الأمر تم رفضه من قبل السلطان عبد الحميد.
كما قال حاييم وايزمان، في الحركة الصهيونية "هناك بلد صدف أن اسمه فلسطين، بلد بلا شعب، ومن ناحية أخرى يوجد هناك الشعب اليهودي وهو بلا أرض، أي شيء يبدو أكثر ضرورة من إيجاد الجوهرة المناسبة للخاتم المناسب لتوحيد هذا الشعب مع ذلك الوطن".
أما موشيه ديان فقال "لقد بنيت القرى اليهودية لتحل مكان القرى العربية. انك لا تعرف أسماء تلك القرى العربية، وأنا لا ألومك على ذلك لأنه لا توجد كتب جغرافيا. وليس الكتب فقط، بل كذلك إن تلك القرى العربية لم تعد موجودة الآن لا يوجد هنا مكان واحد في هذه البلاد لم يكن فيه سكان عرب".
ويعترف ديفيد بن غوريون ببشاعة ما ارتكبته اسرائيل فقال "لو كنت رئيسا عربيا، لما وقعت على اتفاقية مع إسرائيل أبدا. إن هذا أمر طبيعي، لقد سلبناهم أرضهم. إنها حقيقة أن الرب وعدنا بها، لكن كيف لذلك أن يثير اهتمامهم؟ ربنا ليس ربهم. لقد كان هناك اللاسامية، النازيون، هتلر، لكن هل ذلك كان خطأهم؟ انهم لا يرون إلا أمرا واحدا فقط، أننا جئنا وقمنا بسرقة بلادهم، لماذا يقبلون ذلك؟".
 
15-5-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع