Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
أطفال ونساء سوريا في لبنان.. حكاية نزوح أليم
بدأت قصة النزوح السوري في مطلع ال2011، بعد اندلاع احداث درعا، لتتحول الى قصة مأساة وعذاب، ورحلة تعب وموت، تذوق خلالها النازحون، مر الحياة وذل المعيشة في البلدان التي نزحوا اليها، وربما في المخيمات التي اقاموا فيها داخل سوريا نفسها.
 
أكثر من 12 مليون نازح سوري بحسب الاحصاءات الاممية يتوزعون داخل سوريا وخارجها في اوضاع مأساوية لا سيما في البلدان التي يلجأون اليها ومنها لبنان الذي نزح اليه ما يقارب المليون ونصف المليون لاجئ.
 
اغتصاب الاطفال... وبيعهم مقابل اموال
 
كثيرة هي الروايات التي تحدثت عن اعتداءات جنسية تطال الاطفال السوريين النازحين حيثما وجدوا لا سيما في لبنان. وكثيرة ايضا تلك التي تتحدث عن بيع الاطفال السوريين بعد خطفهم او بموافقة اهاليهم.
 
في لبنان أحد الاطفال السوريين تعرض للاعتداء على يد شاب مهووس جنسيا وحاملا لمرض الايدز اذ اظهرت التحاليل المخبرية إصابة المعتدي بمرض نقص المناعة (السيدا). وقيل بأن الشاب يمكن ان يكون قد اعتدى على اطفال اخرين ونقل المرض اليهم. حالة ليست منفصلة عن مئات حالات الاغتصاب التي تنتشر في مخيمات لبنان، وفي مناطق تواجد النازحين في هذا البلد.
 
أما عملية بيع الاطفال فوثقتها جمعية "قل لا للعنف” حين كشفت عن تجارة بيع الاطفال السوريين في لبنان اذ تقوم العائلات السورية ببيع احد اطفالها لعائلات لبنانية أو عربية أو حتى أجنبية مقابل مبلغ مالي يساعدهم على مواجهة ازمتهم الاقتصادية او سد حاجياتهم، من دون ان يتم الأخذ بعين الاعتبار نفسية الطفل الذي تم سلخه من عائلته وبيئته في جريمة ساطعة كسطوع الشمس ضد حقوق الطفل والتي تمارسها مافيات في لبنان.
 
الدعارة.. تتصدرها السوريات
 
في سوق الدعارة، اكتسحت السوريات المشهد. نازحات لجأن الى هذه المهنة مبررين ذلك إما بالعوز والحاجة، وإما بأن العمل "مش عيب". ومن بررت منهن لجوئها الى ذلك بسبب الحاجة حاول شرعنة عملها فتقول انا ما يجري يتم قانونا وشرعا عبر ورقة بينهما ليس لها قوة القانون.
 
ومعظم من يلجأن الى هذا الزواج، يرتبطن في الغالب اما برجال اثرياء من الخليج او بلبنانيين، ولا يدوم زواجهن "المفترض انه شرعي" سوى اسابيع تقيم خلالها الفتاة السورية علاقة جنسية كاملة مع الرجل مقابل مبلغ مالي متفق عليه مسبقا ثم يتركها ويرحل.
 
هذا في الزواج "المشرعن"، أما اولئك اللواتي يبررن فعل الفاحشة بأن "العمل مش عيب" فتراهن في كل مكان. في النوادي الليلية، على الطرقات، في مقارات العمل، ولا يخجلون من الافصاح عن عملهم هذا.
 
ويقول علماء اجتماع ان غالبية النساء السوريات في كلتا الحالتين، ينتمون الى طبقات فقيرة معدمة ولاتفقه شيئا من الدين، حتى أصول الشرع والفقه التي يتم بموجبه عقد قرانها على اجانب عبر مافيات متخصصة.
 
تضييق على اللاجئين
 
وما يزيد من مأساة النازحين هو التعامل معهم بقوانين خاصة بهم تحد من حريتهم وحركتهم. ففي المدن الكبرى مثل بيروت وطرابلس وصيدا رفعت البلديات لافتات تطلب فيها من النازحين السوريين عدم التجول بين الساعة التاسعة ليلا والسادسة صباحا.
 
وجاءت هذه الاجراءات بعد عمليات نشل وسرقة وتحرش جنسي ارتكب غالبيتها نازحون سوريون مما دفع بأغلبية العائلات اللبنانية الى المطالبة بحل هذه الازمة.
 
أما في القرى البقاعية والشمالية فمنع الاهالي أولادهم من الخروج ليلا أو السير في الشوارع كما جرت العادة في ساحات القرى.
 
أما على صعيد العمل، فسن  لبنان قوانين منع بموجبها السوريين من مزاولة مهن عديدة اعتادوا ممارستها في لبنان منذ عشرات السنين بالاضافة الى تقييد وتكبيل عملية خروج ودخول السوريين واجبارهم على تأمين كفيل لهم لدخول لبنان.
7-5-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع