Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
البطالة في فلسطين.. أرقام مفزعة بمنحى تصاعدي
نسبة البطالة في فلسطين تشكل ارقاما صادمة. هي من اعلى نسب البطالة عالميا بعد ان بلغت 27% من مجموع الفلسطينيين الذين يعانون بالاصل من وضع اقتصادي مترد بسبب الاحتلال والحصار.
أكثر من 330 الف عاطل عن العمل يتوزعون بين الضفة الغربية وغزة والقدس المحتلة، فيما يعيش 85% من اهل غزة على المساعدات الدولية لإعالة عائلاتهم.
الاحتلال يتحمل المسؤولية الاكبر
يُرجع الكثير من المراقبين اسباب البطالة الى الحصار، والى حرمان العمال الفلسطينيين من العمل داخل الخط الاخضر كعقاب جماعي للشعب الفلسطيني. كما ان الاحتلال قام على فترات متلاحقة خصوصا في السنوات الاخيرة، بتدمير البنى الاقتصادية في المناطق الفلسطينية والمئات من المشاريع الصناعية، فحرم عشرات آلاف العمال من اعمال كانوا يعتاشون منها.
وساهمت الاغلاقات المتكررة للمعابر والحدود، والأطواق الأمنية لفترات مختلفة، وإقامة المئات من الحواجز العسكرية على مداخل المدن والقرى الفلسطينية، في رفع نسبة البطالة.
أما المزارعين، فطالتهم البطالة نتيجة تجريف الاحتلال لعشرات آلاف الدونمات من الاراضي المزروعة وتحويلها إلى مناطق أمنية، فحرم  بذلك عشرات آلاف المزارعين من لقمة العيش ليُضافوا الى قائمة البطالة.
كما ان الاراضي الفلسطينية تفتقر الى مشاريع البنى التحتية والمشاريع الصناعية اذ ان الكثير من الدول المانحة لم تف بوعودها بتنفيذ هكذا مشاريع مما دفع منظمة الاونروا ومنظمات دولية بالمطالبة مرات عديدة هؤلاء الدول بالالتزام بوعودهم.
البطالة بلغت ذروتها في الانتفاضة الاولى: 37%
ما تزال فترة الانتفاضة الاولى تحتفظ بالرقم الاعلى للبطالة حيث سجلت البطالة في نهاية عام 2001 نسبة 37.7%، بعد ان سجلت في العام 2000 نسبة 28.3.
أما السبب في هذه القفزة الجنونية للبطالة فيعود الى الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في إغلاق المدن والقرى الفلسطينية وحصارها بعد اندلاع الانتفاضة، وتدمير الكثير من المنشآت الصناعية والمزارع وإغلاق المعابر الحدودية كرد انتقامي على المقاومة الفلسطينية.
البطالة تتأرجح بعد الـ2012
تمكنت السلطات الفلسطينية من تخفيض معدل البطالة في ال2012 الى 23.9% اذ بلغ عدد العاطلين عن العمل خلال الربع الاول من ال2012، حوالي 261 الف شخص، منهم 147 الفا في الضفة الغربية وحوالي 114 الف في غزة.
وشكلت البطالة في الضفة ما نسبته 20%، فيما طالت 31% من قطاع غزة.
ولكن في العام 2013، بلغت نسبة البطالة 23.9% في فلسطين؛ أي أكثر من خمس المشاركين في القوى العاملة، بواقع 20.3% في الضفة الغربية و31.0% في قطاع غزة.  وبحسب الجنس، فإن البطالة طالت 35% من الاناث مقابل 21% من الذكور.
أما في العام  2014 فعاودت نسبة البطالة الارتفاع الى 26.9% لتتجاوز في ال2015 ال27%.
خان يونس الأكثر بطالة
تصدرت محافظة الخليل في الضفة الغربية، ومحافظة خان يونس في غزة النسبة الأعلى للبطالة خلال الربع الأول من عام 2013، اذ بلغت النسبة في الخليل 26.1%، فيما قاربت ال34% في خان يونس.
أما محافظة بيت لحم فسجلت البطالة فيها 22.8%؛ بينما سُجلت أدنى نسبة للبطالة في الضفة الغربية في محافظتي القدس وأريحا والأغوار بواقع 15.0% و9.8% على التوالي؛ أما في قطاع غزة، فسجلت محافظة شمال غزة 32.3%؛ أما أدنى نسبة للبطالة في قطاع غزة فقد كانت في محافظة غزة حيث بلغت النسبة فيها 27.4%.
البطالة تتفشى بين خريجي الجامعات
في العام 2013 صدرت دراسة عن عن الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطينية، اكدت ارتفاع، معدل البطالة بين الأفراد 20-29 سنة، الذين حصلوا على مؤهل دبلوم متوسط أو بكالوريوس عن العام 2012، ففي عام 2012 ، بلغ 50.6% (40.9% في الضفة الغربية و 63.2% في قطاع غزة)، في حين كان معدل البطالة 46.5% في العام 2011.
وبحسب الدراسة فإن معدل البطالة في تخصص العلوم التربوية، وإعداد المعلمين في قطاع غزة، بلغ 73%، وأن أعلى معدلات البطالة بين الأفراد 20-29 سنة الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2012 في قطاع غزة، جاءت في مجالات الدراسة الآتية:
علوم تربوية وإعداد معلمين 73.0%، وعلوم اجتماعية وسلوكية 71.7%، وعلوم انسانية 70.3%، والعلوم الطبيعية 68.9%، والحاسوب 60.8%، بينما كان أعلى معدل بطالة في الضفة الغربية لنفس الفئة العمرية في مجالات:
العلوم التربوية وإعداد معلمين 54.8%، العلوم الاجتماعية والسلوكية 52.4%، الرياضيات والإحصاء.
6-5-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع