يشهد العديد من عواصم العالم في الأول من مايو/آيار مسيرات ووقفات واعتصامات احتفاء بعيد العمال، ذكرى الدفاع عن حق العامل المهدور في عالم متشنج متقلب تزداد الصراعات وتتفاقم المشاكل فيه
هذا اليوم الذي أصبح رمزا للكفاح والصمود من أجل لقمة العيش والحفاظ على كرامة العاملين والتذكير بحقوق وواجبات الطبقة الكادحة التي تسعى جاهدة وراء رزقها، في زمن كثرت فيه الحروب والصراعات وسفك الدماء حيث الهجرة باتت الحلم للجميع .
ويذكر أنه عام 1869 شكل عمال صناعة الملابس بـ"فيلادلفيا" وبعض عمال صناعة الأحذية والأثاث وعمال المناجم، في أمريكا، منظمة "فرسان العمل" كتنظيم نقابي يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل اتخذ من 1 مايو/أيار يوما لتجديد المطالبة بحقوق العمال.