أعلن رئيس الأوروغواي بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان الأمم المتحدة ستؤمّن منزلا لكل سجين عربي كان معتقلا في غوانتنامو, اضافة لحصوله على الجنسية الباراغوانية.
وصرح تاباري فازكيز لصحافيين أن مكتب مفوضية اللاجئين "لديه الموارد الكافية لتلبية احتياجات السجناء (السابقين)".
ووصل المعتقلون السابقون -وهم أربعة سوريين وفلسطيني وتونسي- إلى أورغواي في 6 ديسمبر/كانون الأول بعد أكثر من عشر سنوات من اعتقالهم دون توجيه أي تهمة لهم.
ومنذ وصولهم أوروغواي التي وعدت بمنحهم حقوق المواطنين العاديين، بدؤوا يدرسون اللغة الإسبانية ويعيشون في غرف فندقية ومنزل وفرته لهم نقابة عمالية محلية.
وأعرب مسؤولون عن قلقهم من أن هؤلاء يواجهون صعوبات في التأقلم مع بيئتهم الجديدة.
وقبل اجتماعه مع أوباما، قال فازكيز إنه سيطلب من واشنطن المساعدة في تلبية احتياجات الأشخاص الستة الذين قبلت أوروغواي بهم لاجئين لمساعدة أوباما في تحقيق وعده بإغلاق غوانتانامو.
ويقع المعتقل في قاعدة عسكرية أميركية في كوبا وأقيم لاحتجاز المشتبه بضلوعهم في الإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.