Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
إجناشيوس: الأمم المتحدة فشلت في وضع حد للأزمة الطاحنة في سوريا

ذكر الكاتب الصحافي ديفيد إجناشيوس في مقال نشره موقع "ريل كلير بوليتيكس"، أنه في الذكرى الخمسين لانعقاد مؤتمر ميونخ للأمن، تحتفل أوروبا بقوة الديموقراطية التي سادت في أوروبا حتى وصلت إلى أوكرانيا، بيد أنه عندما يأتي الحديث عن سوريا تتبدل الأحاسيس ويكون هناك شعور بالعار، وإحساس بالهزيمة.

وقال إجناشيوس إن التحالف الدولي الذي استطاع أن يكسب الحرب الباردة من قبل، لم يتمكن من تقديم حل حقيقي للمعضلة السورية، ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم حسم إدارة أوباما، لكن المشكلة الأعمق هي فشل نظام الأمم المتحدة في وضع حد للأزمة الطاحنة في سوريا، كما فشلت من قبل في رواندا والبوسنة وكوسوفو.

وأضاف إجناشيوس أن المبعوث الأممي الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي، بدا يائساً وهو يصف فشل جهود الوساطة التي بذلها الشهر الماضي، المعروفة باسم جنيف2، وقال إن الأمور تزداد سوءاً.

ورأى إجناشيوس أن مأساة سوريا تجسد فشلاً فكرياً عميقاً، فسوريا تفتقد الإطار الاستراتيجي الذي يمكن أن يعزز وجود تحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأضاف إجناشيوس أن الجهود الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدود بسبب روسيا، التي ما زالت تتخيل نفسها خصماً للولايات المتحدة، فما العمل إذن؟

رأى إجناشيوس أنه على المدى القصير، يجب على الولايات المتحدة أن تصعد تدريبها ومساعداتها للمعارضة السورية المعتدلة، إذ أن ذلك له فوائد كثيرة، منها وجود معارضة أقوى يمكن أن تواجه نظام بشار الأسد، وإبعاد القاعدة وتأمين ممرات إنسانية آمنة، واقترحت المعارضة هذا الأسبوع في جنيف خطة لوقف إطلاق النار وعملية الانتقال السياسي، هذه خطوة جيدة للأمام، ولكن المتمردين لا يمكن لهم أن يسووا النزاع بمفردهم.

الصراع الطائفي
وأشار إجناشيوس إلى أن كسر الجمود في سوريا، يتطلب استراتيجية تنزع فتيل الحرب الطائفية، التي تعصف بالشرق الأوسط بأكمله.

وقال إنه استمع للعديد من المسؤولين في إدارة أوباما ومحللين بريطانيين مرموقين، وبعض الخليجيين وحتى بعض الإيرانيين، جميعهم يرون أن الانقسام بين السنة والشيعة بحاجة إلى اتفاق أمني إقليمي، يوفق بين مصالح السعودية وإيران، التي تعد بمثابة محركات الصراع، كما يطلب هذا التوازن الإقليمي في المقابل تفاهماً بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف إجناشيوس أن تصريح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في ميونخ أثار دهشته، قوله: "إيران والسعودية تتقاسمان مصلحة مشتركة في تأمين البيئة المحيطة، لا أحد منا سيستفيد من الانقسامات الطائفية، ولا أحد يمكن أن يستفيد من التطرف".

وبحسب إجناشيوس، من الصعب أخذ هذه التصريحات محمل الجد، عندما نرى سعي إيران إلى زيادة مقاتلي حزب الله، والمسلحين العراقيين الشيعة والزج بهم في سوريا.

وخلص إجناشيوس إلى أنه لعودة الأمور لطبيعتها في سوريا، على صانعي السلام أن يسألوا أنفسهم، ما الذي يريدون أن يكون عليه الشرق الأوسط في الخمس أو العشر سنوات القادمة؟، ومن ثم يبدأو ببناء نموذجاً هندسياً لذلك.

 

المصدر : 24 - فاطمة غنيم

17-2-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع