أول مبادرة قطرية لمنع الجريمة ,  و الاحتلال يسلب مسيحيي فلسطين الفرحة بأعيادهم و اتهام الحوثيين بتفاقم الأوضاع الإنسانية , و 12 مليون سوري ينتظرون المساعدات الانسانية و إنقاذ 1500 مهاجر ليبي قرب ايطاليا

دولياً الإفراج عن صحفيين في نيجيريا , و إعصار مايسك بالفلبين يُجبر 20 ألف شخص على النزوح , و إطلاق حملة "لمحاربة الرق" في موريتانيا

في الشأن العربي أول مبادرة قطرية لمنع الجريمة

أطلقت دولة قطر أول مبادرة شبابية تهدف لإشراك الجيل الجديد عبر تنظيم منتدى خاص بهم قبيل بدء المؤتمر الأممي الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية.

وقد وصف خبراء في مؤتمر صحفي هذه الخطوة بالمبادرة الفريدة والتاريخية من جانب دولة قطر للفت انتباه العالم إلى ضرورة إشراك الشباب في صياغة القرارات ورسم معالم مستقبل خال من الجريمة.

وسلط المتحدثون الضوء على تفاصيل المنتدى الذي تنظمه مؤسسة قطر في الفترة من 7 إلى 9 أبريل/نيسان الحالي, بمشاركة 123 طالبة وطالبا من داخل وخارج البلاد.

الاحتلال يسلب مسيحيي فلسطين الفرحة بأعيادهم

فلسطينياً , تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي نشر شرورها غير آبهة بدين او عيد, لتحرم في هذه الأيام مسيحيي فلسطين من فرحة قضاء عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الذين يسيرون على التقويمين الشرقي والغربي خلال أبريل/نيسان من كل عام, وذلك عبر ممارسات عديدة.

وتفرض سلطات الاحتلال على المسيحيين الراغبين في دخول القدس حيث كنيسة القيامة, الحصول على تصاريح خاصة، وهو ما يعني إفساد فرحة الاحتفال في حال منع بعض أفراد العائلة من الدخول.

وحسب الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى، فإن قرابة 45 ألف مسيحي يقيمون في الضفة الغربية والقدس وغزة، لكن 15 ألفا منهم فقط يتمكنون من الوصول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في الاحتفالات.

اتهام الحوثيين بتفاقم الأوضاع الإنسانية

وفي اليمن , اتهم رئيس الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني, جماعات الحوثي بتعقيد الأوضاع الانسانية في اليمن وجعلها تتفاقم وذلك بهدف الضغط على الدول المشاركة في عاصفة الحزم.

وأكّد القحطاني "ان المملكة العربية السعودية تدعم حقوق الانسان في اليمن من خلال الحقوق الاقتصادية والحقوق الاجتماعية والحقوق الصحية، ومما أدل على ذلك ما كان يقدمه المجلس التنسيقي السعودي اليمني الذي كان يرأسه الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- من دعم يمثل الشأن الاقتصادي في جمهورية اليمن ومن خلال تقديم المعونات التي خصصتها المملكة لليمن وللقطاعات اليمنية المختلفة

12 مليون سوري ينتظرون المساعدات الانسانية

سورياً , ينتظر أكثر من 12 مليون سوري في الداخل وبالبلدان المجاورة وصول المساعدات الانسانية التي تحدثت عنها الأمم المتحدة بعد تقرير اليونيسيف الصادر قبل شهرين عن وضعهم المأساوي.

ومن ضمن الـ12 مليون المذكورين في التقرير، هناك 5.6 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة، و7.6 مليون نازح في الداخل السوري ممن أجبروا على ترك منازلهم ومناطق سكناهم حفاظاً على أرواحهم، لكنهم لم يخرجوا من سوريا. وكذلك يتضمن العدد 4.8 مليونا من المتواجدين في مناطق يصعب وصول المساعدات إليها بسبب الصراعات المسلحة والحصار الذي تعاني منه بعض المناطق في سوريا. وحسب التقرير فإن أكثر من 11 مليون سوري بحاجة ماسة إلى مصدر للمياه العذبة ونظام صرف صحي في مناطق سكنهم.

إنقاذ 1500 مهاجر ليبي قرب ايطاليا

من جهة أخرى أنقذت قوات خفر السواحل الايطالية 1500 مهاجر كانوا في طريقهم من ليبيا الى ايطاليا, وذلك بعد تعطل مراكبهم جنوب البحر المتوسط.

وحسب بيان لخفر السواحل، فقد تدخلت أربعة زوارق وآخر للبحرية العسكرية إثر اتصالات من هواتف تعمل بالأقمار الصناعية رصدها المركز الوطني للإنقاذ التابع لخفر السواحل في روما، وجاءت من ثلاثة زوارق تواجه صعوبات قبالة السواحل الليبية.

في الشأن الدولي : الإفراج عن صحفيين في نيجيريا

خلت نيجيريا سراح صحفيين يعملان بقناة الجزيرة احتجزهما الأمن في 24 آذار/مارس الماضي.

ويأتي الإفراج عن أحمد إدريس وعلي مصطفى, بعد يومين من اعلان القناة اتخاذ إجراء قضائيا للإفراج عن صحفييها العاملين بمكتب الجزيرة الإنجليزية في العاصمة النيجيرية أبوجا، اللذين احتجزتهما قوة عسكرية بمدينة مايدوغري دون أي سبب واضح.

وجاء في بيان للشبكة أن اللجوء للقضاء جرى بعد تزايد القلق من وضع الصحفيين إدريس ومصطفى عقب منعهما من استخدام هواتفهما مع العالم الخارجي خلال فترة الاحتجاز.

إعصار مايسك بالفلبين يُجبر 20 ألف شخص على النزوح

من جانبه دفع الخوف من اعصار مايسك سلطات الفلبين الى اجلاء أكثر من 20 ألف مواطن من المناطق الساحلية شمال شرق البلاد كتدبير احترازي.

وتوقع مكتب الأرصاد الجوية أن يضرب الإعصار المناطق الساحلية اليوم الاثنين, وأن يكون مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 160 كيلومترا في الساعة، كما قد ترتفع الأمواج نحو مترين.

إطلاق حملة "لمحاربة الرق" في موريتانيا

في سياق منفصل أطلقت رابطة "علماء موريتانيا" أسبوعا علميا يهدف لمحاربة الرقّ بالبلاد من خلال وضع آليات تساعد في محاربته ومخلفاته.

وقالت الرابطة المقربة من السلطة الحاكمة,في بيان لها، إن "الأسبوع العلمي سيتناول إسهامات علمية ترتكز على الشريعة الإسلامية من أجل وضع آليات تساعد في محاربة الرق ومخلفاته بالبلاد", موضحا أن "الموسم العلمي سيتم إنعاشه على مستوى مناطق واسعة من الوطن، وذلك من خلال أنشطة علمية يُشرف عليها علماء منتمون للرابطة".

والأسبوع العلمي عبارة عن حدث يدخل ضمن استراتيجية وضعتها السلطة لهذا العام لتكثيف الجهود الشعبية والدينية لمحاربة الرق، وأبرز فعالياته ستكون عبارة عن محاضرات وندوات بمختلف البلاد عن موضوع الرق.