رحبت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة والداعية إلى حوار جاد بجدولة زمنية واضحة، ورأت فيها ازدياد في تفهم المجتمع الدولي لما تطالب به المعارضة وشعب البحرين.
وأفادت القوى الوطنية عن اتفاقها مع الأمين العام في دعوته "جميع البحرينيين إلى العمل باتجاه توفير بيئة مؤاتية لإجراء حوار حقيقي من أجل السلام والاستقرار والإصلاح والرخاء لجميع أفراد الشعب".
وأوضحت القوى الوطنية قائلة : "نتفق مع الأمين العام في أنّ الحوار الناجح يتطلب التحضير الجيد بقواعد وأطر زمنية واضحة ليسفر عن نتائج ذات مغزى تستجيب للتطلعات المشروعة لجميع البحرينيين".
ووفي السياق عينه، جددت القوى دعوتها للأمين العام لأن تقدم الأمم المتحدة مساعدتها وخبرتها الكبيرة للوصول لحل سياسي ينقذ البحرين، ويخرجها من دائرة الأزمة المستعصية، مبدية استجابتها الفورية والجادة لمبادرة ولي العهد الأخيرة، كما أعربت عن رغبتها الصادقة في إيجاد توافق سياسي يقوم على الأسس والقيم الإنسانية والعالمية المستقرة يمكّن البحرين من التحول السلس للديمقراطية استجابة لمطالب شعبها المشروعة والعادلة.
وتجدر الإشارة، أن القوى الوطنية الديمقراطية أوضحت بأنّ مساعدة الأمم المتحدة ستكون ضرورية حال أصر المتشددون والإقصائيون في النظام في رفض الحلول المنطقية والإنسانية العادلة.