بدأت غينيا تجربة لقاح مضاد لفيروس ايبولا بحسب ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية, وذلك بعد شهر من تجارب قامت بها جارتها ليبيريا.
وتتم تجربة اللقاح في قرية بمقاطعة كوياه في منطقة باسي-جيني غربي غينيا، والتي وصل إليها فريق البحث يوم الاثنين.
وتجري الصحة العالمية ووزارة الصحة في غينيا التجارب للقاح "في إس في-إي بي أو في" (VSV-EBOV) الذي طورته وكالة الصحة العامة الكندية. وحاليا يجرى تجربة اللقاح على البالغين فقط باستثناء النساء الحوامل.
وسوف تتم التجربة بطريقة "حلقات التطعيم" التي تحدد مرضى مصابين مؤخرا، وتقوم بتطعيم جميع من يخالطونهم لعمل "حلقة تحصين" من أجل وقف تفشي الفيروس.
وقالت منسقة التجارب بالصحة العالمية، آنا ماريا هيناو ريستريبو، إن إستراتيجية مشابهة للغاية قد ساهمت بشكل رئيسي في القضاء على الجدري في سبعينيات القرن الماضي "وهي تسمح لنا بتطعيم جميع من يعتبرون أكثر عرضة لخطر الإصابة".
وتحدد اختبارات الفعالية ما إذا كان اللقاح يؤدي إلى النتائج المتوقعة في ظل الظروف المثالية. وتركز التجارب في ليبيريا بداية -وفي المقام الأول- على سلامة اللقاح والاستجابة المناعية.
ووصفت ممثلة الصحة العالمية في غينيا، جان ماري دانجو، التجربة هناك بأنها واحدة من أهم المراحل في المساعي نحو خط دفاع عصري ضد إيبولا.