Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
خطر داعش يهدد أهم 5 مواقع اثرية في ليبيا

تداعت عدة منظمات وشخصيات وخبراء في ليبيا الى تنظيم لقاءات لبحث مسألة تهريب الآثار وسرقتها والاعتداء عليها من قبل مجموعات مجهولة، إضافة للاعتداء بالجرف من قبل بعض الأهالي المقيمين بالقرب من مواقع أثرية.

ويأتي هذا اللقاء بعد بات هذا التراث الحضاري مهدد في ظل الفوضى السياسية والاحداث الامنية التي تشهدها ليبيا منذ عام 2011.

وسيناقش اللقاء الذي أعلنت عنه مصلحة الآثار الليبية وضع خطة لحماية الموروث الثقافي في البلاد.

هذا الموروث الذي تعرض للنهب والاعتداء منذ الاطاحة بنظام القذافي حيث ارتكبت بحق الثقافة والتراث الليبي جرائم سرقة أبرزها سرقة وديعة عُرفت اعلاميا باسم (كنز بنغازي) كانت قد وضعتها مصلحة الآثار الليبية في بنغازي بخزانة احدى المصارف الحكومية وهو المصرف التجاري الوطني في شارع عمر المختار حيث تعرض المصرف إلى عملية سرقة مُحكمة في الوقت الذي كانت فيه البلاد في خضم أزمة سياسة خطيرة.

هذا الكنز احتوى على قرابة الستة آلاف قطعة من رؤوس تماثيل وقطع نقدية من معادن مختلفة وحلى ومجوهرات وقطع مختلفة الأشكال والأنواع والأحجام.

لم يقتصر الاعتداء على "كنز بنغازي" اذ تعرضت عدة تماثيل وقطع وأضرحة لسرقات ومحاولات للسرقة من مواقعها الأصلية في مناطق كصبراتة ولبدة وشحات، بل أن بعض القطع التي تمت سرقتها وجدت طريقها للأسواق العالمية وبعضها وصل إلى دور المزادات في آسيا وأوربا.

 

أما في قضية المدن والمباني التاريخية فحدّث ولا حرج، اذ تعاني من اهمال شديد وعدم اهتمام بصيانتها بشكل دوري أو محاسبة من يقومون بتحويرها أثناء الصيانة أو تغيير معالمها أو حتى هدمها. من الأمثلة على ذلك مبانٍ ومعالم مثل: مبنى البلدية في بنغازي، متصرفية اجدابيا، كاتدرائية بنغازي، قشلة البركة (متحف البركة في بنغازي). بل وصل الأمر إلى هدم مبانٍ تاريخية تعد معالم من قبيل هدم فندق برنيتشي قصر الجزيرة في بنغازي والذي أُنشئ في 1933 في خضم فترة الحرب التي شهدتها ليبيا بعد ثورة 17 فبراير بحجة اعادة البناء والذي أثار سخطاً واسعاً في المدينة.

وطالت الاعتداءات بقايا كنيسة أثرية من العهد البيزنطي في مستوطنة وادي عين خارقة قرب البيضاء حيث تم تدميرها وجرفها بشكل تام في فبراير 2011 من قبل أشخاص بغرض الاستيلاء على الأرض المقامة عليها.100_3628

ولم تسلم المساجد والمقابر أو الزوايا الصوفية التاريخية من الاعتداء والتدمير حيث تم هدم مساجد تاريخية وتدمير مقابر وأضرحة تاريخية مثل جريمة تدمير مقابر زويلة التاريخية السبعة والتي تعد من معالم المدينة التي تبعد عن مدينة مرزق (140 كيلومتر شرقاً) في جنوب شرق ليبيا حيث تم نسف المقابر في سبتمبر 2013 لتصبح أثراً بعد عين.

أهم المواقع الاثرية الليبية.. تحت التهديد

إلا ان التهديد الاكبر للاثار الليبية كشفت عنه صحيفة "جارديان" البريطانية، منذ ايام عندما قالت إن قلقًا بدأ يتسلل إلى قلب كل علماء الآثار في العالم بسبب مخاوفهم من مداهمة تنظيم "داعش" الارهابي لأكثر 5 مواقع أثرية أهمية في ليبيا، بعد اعتداءات التنظيم الارهابي على مدينتى نمرود والحضر في العراق.

وأضافت الصحيفة، أن ليبيا تشبه العراق من ناحية ما تمتلكه من آثار نفيسة تعود إلى العصر الروماني، كما أنها تمتلك مجموعة من المعابد والمقابر والمساجد والكنائس الأثرية، من بينها 5 مواقع تصنف على قوائم التراث العالمي لمنظمة "يونيسكو".

يُذكر ان أبرز المواقع الأثرية الليبية، هي مدينة لبدة الكبرى، وهي مدينة يعود تاريخها لعصر الإمبراطورية الرومانية، ومدينة صبراتة ومدينة شحات، وهما مستعمرة يونانية قديمة، مدينة غدامس الواقعة جنوب ليبيا، وهي التي لقبتها منظمة اليونيسكو بـ"لؤلؤة الصحراء".

13-3-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع