Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
مفاوضات النووي الإيراني .. هل ستتحقق في موعد قريب ؟

برنامج إيران النووي :

تم إطلاق برنامج إيران النووي في خمسينيات القرن العشرين بمساعدة من الولايات المتحدة جزءا من برنامج "الذرة من أجل السلام".حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بشاه إيران. بعد الثورة الإسلامية عام 1979، أمر روح الله الموسوي الخميني بحل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي. ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الأسلحة النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة آية الله في عام 1989. وقد شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة. يعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية. وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر 2011  أعلنت إيران أنها تعمل على إنشاء مصنع جديد للطاقة النووية في دارخوين قدرته 360 ميجاوات.

تمديد مفاوضات الملف النووي الإيراني وانعكاسه على القضية السورية

إن القرار الذي اتخذه المفاوضون في فيينا بتمديد المفاوضات النووية الإيرانية إلى يونيو/ حزيران 2015 له دلالة خطيرة تتمثل في منح إيران الضوء الأخضر بالاستمرار بالتدخل العسكري في سورية والعراق عبر الحرس الثوري الإيراني والميلشيات الأخرى المقاتلة، ومن ثم إطلاق يد إيران كقوة إقليمية في المنطقة.

تقف هذه الورقة على محاولة فهم المسار التفاوضي في الملف النووي الإيراني خلال أكثر من عقد، وما تحقّق في الجولة الأخيرة التي أعقبت اتفاق جنيف الذي وُقعّ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، وذلك من خلال مرحلتين للتفاوض، الأولى مع الأوربيين والثانية مع واشنطن، كما تسعى الورقة إلى تقييم السيناريوهات المحتملة لعملية التفاوض في الأشهر السبعة الآتية.

مع اضطرار إيران للخروج والحديث في العلن عن برنامجها النووي، أصبحت مسألة التفاوض (الأولى مع مجموعة الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا) ضرورة لتحقيق أمرين: تبديد الشكوك حول أهداف البرنامج، ومنع تحالف دولي ضد إيران كما كان الأمر بالنسبة إلى العراق.

هذا التفاوض جرى في ظل حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي الإصلاحية وبرئاسة رئيس مجلس الأمن القومي آنذاك والرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني. وقد توقفّ بعد فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي اختار مسار المواجهة مع الغرب منذ اليوم الأول في الرئاسة حين قرر الاستمرار في تخصيب اليورانيوم.

وبعد تولي أحمدي نجاد الرئاسة أبدى عدائية واضحة للغرب وإسرائيل ما دفع الولايات المتحدة ومعها الدول الثلاث التلويح بعقوبات "اقتصادية مؤلمة". فبعد العام 2005 فرض مجلس الأمن ثلاث حُزم من العقوبات الدولية، صدرت عبر قرارات لمجلس الأمن. إلا أن تلك العقوبات فتحت الباب على الفصل الثاني من المفاوضات، والتي حضرت فيها الولايات المتحدة ومعها روسيا والصين، وبذلك حضرت الدول دائمة العضوية الخمس مع ألمانيا.

كانت إيران والولايات المتحدة خلال هذه المرحلة، تتبادلان الرسائل السياسية عبر الوسطاء الأوروبيين أو عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت تعكس في تقاريرها المزاج الغربي من البرنامج النووي الإيراني من حيث سلميته أو عسكريته.

وما رمت إليه إيران خلال هذه المرحلة أنها كانت تسعى إلى بعث رسائل سياسية إلى الولايات المتحدة والى جيرانها من العرب وتركيا على أنها تحاور الكبار، وأنّ سياسة العزلة الدولية -التي تدّعي واشنطن أنها مفروضة على طهران -ما هي إلا مجرد كلام، وهو أمر كان النظام يحتاجه للاستفادة منه في مخاطبة الرأي العام الإيراني.

في ظل الفراغ الدبلوماسي وزيادة الحديث عن الخيار العسكري، دخلت الجهود الدبلوماسية التركية البرازيلية على الخط في العام 2009، وتحدثت عن استبدال اليورانيوم منخفض التخصيب والموجود لدى إيران بيورانيوم مخصّب جاهز، يتمّ تزويد إيران به لأغراض توليد الطاقة.

وقد تم اختيار روسيا أو فرنسا كدولتين يتم على أراضيهما تبادل اليورانيوم، إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل وذلك لإصرار الولايات المتحدة ومعها الدول الأوروبية على وقف التخصيب فيما كانت إيران تُصرّ على رفع العقوبات. بالإضافة إلى رغبة إيران في شراء بعض الوقت ولاسيما بعد التوتّر الذي كان المشهد السياسي الداخلي الإيراني يواجهه. عدا عن أن إيران لم ترغب في أن تمنح تركيا أي نقطة تفوق في أنها لعبت دوراً دبلوماسياً في حل مشكلة الملف النووي الإيراني. وأخيراً، تبلور تصور واضح لدى القوى الغربية بأنّ العقوبات هي الخيار الأفضل من جهة، وأن حلّ مسألة البرنامج النووي الإيراني لا يجب أن يأتي إلا من خلال القوى الغربية التي تمتلك أدوات الضغط السياسي والاقتصادي وكذلك الإمكانات الاقتصادية والتكنولوجية لتقديمها حوافز لإيران.

ايران واميركا تستأنفان المفاوضات النووية في زيورخ

وفي آخر المعلومات اليوم , فقد استأنف الوفدان الايراني والاميركي مفاوضاتهما النووية في مدينة زيورخ السويسرية على مستوى مساعدي وزيري الخارجية.

ويشارك في هذه المفاوضات التي بدات في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم بتوقيت غرينتش (السادسة والنصف مساءا بتوقيت طهران) وتستمر يومين، عن الجانب الايراني مساعدا وزير الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، ومدير عام وزارة الخارجية الايرانية في الشؤون السياسية والامن الدولي حميد بعيدي نجاد، وعن الجانب الاميركي مساعدة وزير الخارجية وندي شيرمان.

كما تشارك في المفاوضات هيلغا اشميت مساعدة فدريكا موغريني المسؤولة الجديدة للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي .

وكان الوفدان بحثا صباح اليوم على مدى ساعتين ونصف الساعة القضايا الخلافية بين الجانبين.

يذكر، ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وصل امس الخميس الى سويسرا للمشاركة في الاجتماع الـ 45 لمنتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي الذي بدا اعماله الاربعاء.

يتبين أنّ موعد الإتّفاق حول المفاوضات النووية الإيرانية قد اقترب , ليظهر أيضاً أنّ للتمديد والتأخير غايات مختلفة منها تحقيق أهداف ومصالح سياسية واقتصادية غربية

 

 

4-2-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع