Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
المبعوث الأممي لمواجهة "إيبولا": الفيروس في طريقه للنهاية

قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة "إيبولا" إسماعيل ولد شيخ أحمد إن ثمة تقدم كبير تحقق في القضاء على الفيروس وبات "في طريقه للنهاية"، بعد أن سجلت الإصابات تراجعا ملحوظا. جاء ذلك في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء أجرته معه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على هامش القمة الإفريقية الـ24 التي أنهت أعمالها أمس السبت.

وأضاف "شيخ أحمد" أن الأسابيع الأخيرة شهدت لأول مرة تراجعا في أعداد المصابين، ففي ليبيريا هناك 6 حالات إصابة جديدة أسبوعيا بعد أن كانت قد سجلت 300 حالة في شهر أغسطس/آب الماضي. وكذلك الحال بالنسبة لسيراليون، التي تشهد ما بين 70 إلى 80 حالة في الأسبوع، وهو عدد كبير، لكنه إذا ما قورن مع العدد في ديسمبر الماضي، فهو قليل، حيث سجلت 300 حالة في اليوم الواحد، وهذا تحول كبير جداً، أما غينيا فكانت حالة الإصابات ما بين 20 إلى 30 حالة يوميا، وهذا الرقم تراجع كثيرا.

غير أن ممثل الأمين العام عاد ليقول إن هناك تحديان هامان الأول هو عدم الاعتقاد بأننا خرجنا من الأزمة نهائيا، فنحن لم نخرج بعد، والدليل على ذلك ن الأزمة بدأت بحالة واحدة سرعان ما امتدت إلى هذا العدد، داعيا إلى الانتباه بألا يكون هناك أي تراخي في المواجهة، وحذر من أن التساهل حتى لا يتكرر ما حدث في الماضي بغينيا حيث اعتقدنا أن الأزمة انتهت ولكنها ظهرت بصورة جديدة.  

أما التحدي الثاني فيكمن في عدم اهتمام المجتمع الدولي وخاصة المانحين، بالتقدير الذي رأيناه، موضحا أننا في حاجة إلى 100مليون دولار إضافية على الأقل لمواجهة الفيروس. كما كشف أن نسبة الوفيات بين المصابين كانت بين 60% و70%، رغم أنها قد وصلت إلى 90% خلال موجات الإصابة السابقة.  

وعزا التحول الكبير في تراجع حالات الوفاة إلى الوعي لدى المجتمعات المحلية في البلدان المتضررة وهو أصبح عاملا قويا. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة سيطلع العالم على جهود الأمم المتحدة الناجزة بفضل دعم المجتمع الدولي لاحقا، مشيرا إلى أن تعيينه مبعوثا خاص من الأمين العام للأمم المتحدة لفيروس إيبولا بأفريقيا رسالة قوية على الاهتمام الدولي في هذه الفترة، بحسب حديثه للأناضول.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة، باعتبارها سفيرة للعالم، تحملت العبء الأكبر في مواجهة هذه المرض، مشيرا إلى أن التقديرات الأولية لحجم انتشار الفيروس كانت خاطئة في البداية، وهذا الخطأ تتحمله كل الجهات المسؤولة عن الأزمة منذ بداية سبتمبر 2013.

وأوضح أن الأزمة بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2013 بغينيا، وأخذت تتنشر ولم تجد حظها من الاهتمام الحقيقي إلا في منتصف العام 2014، وقال إن هناك تقدما في النتائج التي حصلنا عليها على أرض الواقع.  

وقال "اليوم لدينا 254 فريقا مدربا على التعامل بطريقة مهمة مع كافة الحالات وتجاوزنا الصعوبات التي تمثلت في ثقافة المجتمع بالتأكيد على أهمية أن يتعاملوا مع الوباء". وشدد على أن الفيروس، وإن كان في طريقه للنهاية، لكن العدوى لم تنته ولاتزال قائمة.

وأشار إلى أن 180 مليون دولار هي تحت تصرفنا في هذا العام، لمواجهة المرض، مشيدا بدعم العديد من الدول لجهود مكافحة الفيروس، وبينها الصين، وكوريا الجنوبية، وكذلك تركيا التي بدأت تقدم فريقا طبيا ومساعدات مادية وطائرة.

أوضح أن هذا الاهتمام العالمي منح دفعة كبيرة لمواجهة الفيروس، وإن كانت تلك التعبئة تأخرت إلى حد ما. وختم حديثه قائلا "أؤكد لكم بأن إيبولا سينتهي، ولكن هناك أوبئة أخرى مختلفة ستظهر، ولدينا تجارب مع امراض الإيدز والملاريا والسل وأمراض عديدة، لقد قضينا على أغلبها وحاصرنا آخر الوباء وهو إيبولا".

1-2-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع