Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
الإسلاموفوبيا .. لغة ذعر حديثة

مفهوم الإسلاموفوبيا :

الرهاب الإسلامي هو مصطلح ظهر حديثا في المجتمعات الغربية معناه هو التحامل والكراهية تجاه المسلمين، أو الخوف منهم أو من الجماعات العرقية التى ينظر لها على أنها إسلامية. بالرغم من وجود اعتراف واسع بذلك المصطلح وشيوع استخدامه، فقد تعرض المصطلح والمعنى الذى يتضمنه لانتقادات. كذلك يشير المصطلح المثير للجدل إلى الممارسات المتعلقة بالإجحاف أوالتفرقة العنصرية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، ويُعَرفه البعض على أنه تحيز ضد المسلمين أو شيطنة للمسلمين.

وقد عرف الباحثون "الرهاب الإسلامي" على أنه نوع من العنصرية، ولكن هذا متنازع عليه..

فلا تزال أسباب وخصائص "الرهاب الإسلامي" مثار للجدل في الغرب. وقد افترض بعض المعلقين أن هجمات 11 سبتمبر نتج عنها زيادة في ظاهرة "الرهاب الإسلامي" في المجتمعات الغربية، في حين ربطها آخرين بتزايد وجود المسلمين في العالم الغربي.

لوحظ استخدام المصطلح منذ عام 1976 لكن استعماله بقي نادراً في الثمانينات وبداية التسعينات من القرن العشرين.ثم انتشر المصطلح انتشاراً سريعاً بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.

أسباب الإسلاموفوبيا :

في محاولة لرصد الأسباب الحقيقية وراء الخوف المفرط أو المرضي من الإسلام والمسلمين والعرب في الغرب. للهجرة العربية إلى أوربا دور باعتبارها أحد العناصر المؤثرة في ظهور وانتشار هذه الظاهرة، خاصة بعدد من دول أوربا فرنسا - إنجلترا - سويسرا - بلجيكا... كنماذج لأشكال وأنماط الهجرة العربية إلى أوربا كي يوضح من خلالها أوضاعهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والهجرة الشرعية وغير الشرعية، منتقلاً إلى دور الجاليات العربية والإسلامية وحقيقة الصدام الثقافي والحضاري بالمجتمعات الأوربية المغايرة لثقافتهم والتي من أمثلتها قضايا الحجاب وذبح الأضحيات والمنظمات المعادية للأجانب ومن أمثلتهم العرب والمسلمون مثل النازيين الجدد إلى جانب افتقاد الحكومات الغربية للثقة في المساجد التي تدار من خلال الجاليات الإسلامية، حتى إن فرنسا قررت إنشاء معهد لتخريج الأئمة ليتولوا الخطابة بمساجدها لتحقيق مفهوم الإسلام الفرنسي،

 كما يطرح عددًا من مشكلات أبناء الجيل الثاني والذي يشمل الشعور بالدونية، والانقطاع عن الوطن لغة وتاريخًا إضافة إلى دورهم في نقل صراعات الدول الإسلامية إلى مواقع جديدة بدول المهجر مما أدى إلى ضعف دورهم السياسي بالمجتمع الجديد. هذا إلى جانب دور الميديا بمختلف أشكالها في تكوين العقلية الغربية الرافضة للإسلام والعرب عارضًا عددًا من النماذج بالإضافة إلى طبيعة المناهج التعليمية واليهود ودورهم في تعميق هذه الرؤية السلبية ومنها العمل بعدد من الشهادات والرؤى والحوارات، والاعترافات لعدد من رموز الفكر الإسلامي والأوربي. وربما أهم ما يميز الكتاب كمّ ونوعية الإحصاءات المتنوعة التي تثري العمل وتضفي عليه شكلاً من أشكال المصداقي

تحالف الرعب...بين الإسلاموفوبيا والإسلاموية

يدعم كل من الجهاديين المتشددين وحركات الإسلاموفوبيا بعضهما البعض، ويُعرِّضان السلام والتماسك الاجتماعي للخطر في كل من العالم الإسلامي والغرب، كما يرى الباحث عاطف بطرس في تعليقه التالي لموقع قنطرة.

كانت حوادث إطلاق النار في باريس مشهداً همجياً، وجريمة لا يمكن تبريرها بأي شكل اياً كان سلوك الضحايا فالقاتل يبقى قاتلاً كما يبقى المغتصب مغتصباً. أما أسباب تحول هؤلاء الشباب إلى جهاديين قتلة بهذه الهمجية فهذه قضية أخرى. هل نشأ عنفهم في الواقع التاريخي الاجتماعي أم أنه وليد لأيديولوجية الإسلام السياسي؟

هؤلاء القتلة هم نتاج للمجتمع الفرنسي وقد نشأوا كجزء من التجمعات الفقيرة المُهمشة على حواف العاصمة من ذوي الأصول الشمال إفريقية المعزولة عن غالبية المجتمع، والذين يفتقدون الحصول على التعليم الجيد، والتنافس في أسواق العمل، والمشاركة المجتمعية والسياسية. لذلك فقد هربوا إلى أيديولوجية الإسلام السياسي الجهادية العالمية حيث لمعت أمامهم فكرة القيام بدور بطولي تاريخي سيغير العالم.

ولكن هذا البناء التخيلي للإسلام كحل لكل الشرور ومؤسس للهوية يقابله على نفس المستوى ولكن في الاتجاه المضاد بناء أيدولوجي مشابه يصور الإسلام كمصدر لكل الشرور والعنف، ويحمل هذا التصور اليمينيون، والعنصريون، وحركات الإسلاموفوبيا. وسواء عن وعي أو دون وعي فقد ملأت الإسلاموية الفراغ السياسي الذي نشأ في العقود الأخيرة بعد انهيار النظام العالمي الثنائي القطبية لكي يشكل النقيض التخيلي للـ "الغرب المتحضر الحر".

 

مائةٌ وثمانية وعشرُون اعتداءً ضدَّ مسلمِين في فرنسا جرى تسجيلهُ منذُ الهجوم الإرهابِيِّ على صحيفة "شارلِي إيبدُو" الفرنسيَّة الساخرة، في السابع من يناير الحالي، وسطَ تغذِّي نقاشٍ فكرِي وسياسي بالبلاد عن التطرف، لبيان صلته بالإسلام، وعمَّا إذَا كانت الإسلاموفويا رديفةً للعنصريَّة، أمْ أنَّ يصورُ اعتداءً لا يدخل سوى في خانة التعبير.

الاعتداءات المسلجة والمُدانة من قبل مجلس مكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا، دفعتْ صحيفة "لوموندْ" الفرنسيَّة إلى البحث مليًّا في مفهوم "الإسلاموفبيا"، والنحو الذِي يصحُّ به إدراج فعلٍ أوْ تصرفٍ بدر عنْ شخص ما في فرنسا تجاه المسلمِين أوْ الدِّين الإسلامِي تمظهرًا للإسلاموفبيا.

ويطرحُ الإشكال المفهُومِي للإسلاموفوبيا بيان وجهة النظر القانونيَّة منه، حيثُ غالبًا ما يدخلُ تحت نطاق حريَّة التعبير. حتى وإنْ كان قانُون التاسع والعشرين من يوليوز حول حرية الصحافة والمادة الرابعة والعشرين منه، يؤكد كون التحريض على التمييز أوْ الكراهية والعنف تجاه أشخاص بسبب انتمائهم أوْ عدم انتمائهم إلى إثنيَّة أوْ أُمَّة أوْ عرف أوْ دين محدد مفضيًا إلى المتابعة القضائيَّة.

وفي آخر المعلومات  حول هذا الموضوع فقد حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من مخاطر ازدياد «معاداة السامية والاسلاموفوبيا» في إطار المعركة العالمية ضد «الإرهاب» الذي تمارسه مجموعات مثل تنظيم «داعش» و«القاعدة» وبوكو حرام. وأعلن كيري أمس في دافوس أنه سيزور خلال بضعة أيام نيجيريا التي تواجه حركة تمرد جماعة بوكو حرام المتشددة وذلك في خطاب حول مكافحة التطرف العنيف القاه في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا.

نجد أن الإسلاموفوبيا هو مفهوم انتشر بكثرة بعد الأعمال الإرهابية العنيفة التي تشهدها المناطق العربية والغربية على السواء لكن هناك في الواقع مفهومين للإسلام أحدهما الإسلام الصحيح والآخر المتطرّف .. إسلام السيف وهما يختلفان إختلافاً شديداً لا إرتباط بينهما لكن بعض الدول وبالأخص تلك التي ليست على دراية ووعي بمعنى الإسلام الحقيقي هي من تخلط بين المفهومين وتدمجهما في بوتقة واحدة لينشأ لديها ما يسمّى بالإسلاموفوبيا ..

 

 

 

27-1-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع