أفادت منظمة الصحة العالمية أن مرحلة التجارب النهائية على لقاحات تجريبية لفيروس الإيبولا، ستبدأ في غضون أسابيع في الدول الثلاثة الأكثر تضررا من الوباء القاتل.
كانت منظمة الصحة العالمية، قد عقدت في جنيف اجتماعًا رفيع المستوى بشأن توفر لقاحات فيروس الإيبولا والتمويل.
وفي هذا الشأن، قالت البروفسورة هيلين ريس، إن المشاركين أجمعوا على أن يتم استخدام العقاقير الجديدة في الميدان بأسرع وقت ممكن، وأضافت، "ليس لدينا لقاح فعال حتى هذه اللحظة، ما ندفع إليه بإلحاح حقيقي في حين يستمر هذا الوباء في الانتشار، هو الاستفادة من هذه الفرصة لنطور بسرعة ولكن بجودة لقاحا فعالا في الوقت الحالي، آخذين بالاعتبار أنه لو كان لدينا الوقت الكافي لبذلنا المزيد من الجهد قبل الاختبارات السريرية. نحن لسنا في تلك المرحلة، نحن نقول إن ما رأيناه هو واعد جدا، لذلك لنضعه في الميدان بأسرع وقت ممكن".
ومن المقرر أن يتم اختبار لقاحين تجريبيين لمعالجة فيروس الإيبولا بليبيريا بحلول نهاية الشهر الجاري، بينما تبدأ تجربة اللقاحات في سيراليون وغينيا مطلع شهر فبراير، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ثبوت فعالية اللقاحات قد يستغرق عدة شهور بعد تجربتها على آلاف الأشخاص.