Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
تونس تحتفل بالدستور الجديد بحضور دولي

احتفلت تونس أمس بأهم إنجازاتها بالمصادق على الدستور الجديد في المجلس الوطني التأسيسي بحضور عدد من قادة الدول، بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس اللبناني ميشال سليمان، إضافة إلى رؤساء حكومات وبرلمانات من أفريقيا وأوروبا.

فبعد مناقشات طويلة استمرت لنحو عامين و نصف صادق المجلس الوطني التأسيسي في 26 كانون الثاني الماضي على الدستور الجديد، فيما أعلن رئيس المجلس مصطفى بن جعفر في خطاب ألقاه في افتتاح الحفل، أمس، أنّ الدستور الجديد سيدخل حيز النفاذ فور نشره يوم 10 شباط الحالي في الجريدة الرسمية.  
وسيحل الدستور الجديد محل دستور البلاد الصادر في العام 1959، في زمن مؤسس الجمهورية التونسية الرئيس الحبيب بورقيبة، والذي تم تعليق العمل به في شهر كانون الثاني العام 2011 إثر إطاحة رموز نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وفيما شكر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رؤساء الدول على مشاركة تونس في "نصرها على الديكتاتورية والإرهاب"، اعتبر رئيس الحكومة مهدي جمعة، في كلمة له، أنّ "الدستور الجديد يحافظ على الهوية العربية والإسلامية في تونس مع تأكيد الانفتاح على الدول الأخرى كما يؤسس لبناء الدولة الديموقراطية التي تسعى لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة".
وفي كلمة له، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنّ الدستور التونسي الجديد "يؤكد.. أن الإسلام يتماشى تماماً مع الديموقراطية"، وأنه "يمكن أن يكون مثالاً ومرجعاً لدول عديدة".
من جهته، قال رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت مخاطباً القادة والبرلمانيين التونسيين "أصدرتم نصاً رائعاً وعليكم الآن أن تنقلوا هذا النص الرائع إلى واقع رائع". وأضاف "إذا استطاعت تونس إظهار أنّ الديموقراطية والإسلام يستطيعان التعايش معا، فسوف يكتسب الطريق التونسي أهمية تاريخية وكونية".
بدوره، وصف رئيس الحكومة الجزائري عبد الملك سلال الدستور التونسي بأنه "إنجاز عظيم" و"مفخرة للشعب التونسي" و"خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح". وقال "إدراكاً منها لوحدة المصير، فإن الجزائر ستقف معكم.. وتعمل معكم على إنجاح عملية التحول الديموقراطي.. الجزائر معكم في السراء والضراء".
أما رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري علي أبو سهمين فقال "أشقاؤنا في تونس اجتازوا العملية الديموقراطية الانتقالية بنجاح بالمصادقة على دستور يحقق آمال الشعب التونسي"، مضيفاً "ستشهد بلادي قريباً مثل هذه المرحلة التاريخية".
في غضون ذلك، أثارت كلمة رئيس المجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إشكالية خلال الحفل، حيث أدت إلى انسحاب الوفد الأميركي، الذي ترأسه مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون المغاربية وليام روبيك، احتجاجاً على "اتهامات باطلة" و"تعليقات غير لائقة"، وفق بيان للسفارة الأميركية في تونس.
وقالت السفارة، في بيان مقتضب، "لقد وقع استخدام ما كان يُفترض أن يكون حفلاً لتكريم إنجازات تونس، من قبل ممثل إيران كمنبر للتنديد بالولايات المتحدة". وأضاف البيان "غادر ممثلو الولايات المتحدة الذين كانوا في المجلس التأسيسي، حفل الدستور بسبب الاتهامات الباطلة والتعليقات غير اللائقة التي أدلى بها ممثل إيران تجاه الولايات المتحدة."
وقال لاريجاني، وفق الترجمة العربية لخطاب ألقاه باللغة الفارسية خلال الاحتفال، "علينا أن نراقب الدول التي تحصل فيها ثورات وأن نقطع أيادي الدول المستكبرة". وأضاف "بعد الثورة الإسلامية دعمنا فلسطين .. وكما قال الإمام الخميني إسرائيل غدة سرطانية في المنطقة وخلف العديد من الأزمات التي تحصل هناك أيادي أميركا وإسرائيل، حتى الثورات التي حصلت في المنطقة حاولوا جعلها عقيمة حتى تستفيد إسرائيل من ذلك". وتابع أنّ "السبيل هو المقاومة والوحدة بين الأمة الإسلامية.

إلى ذلك، أعلن محافظ البنك المركزي التونسي، الشاذلي العياري، أن بلاده تعتزم لأول مرة إصدار سندات أجنبية بنحو 1.8 مليار دولار بضمان أميركي وياباني وصكوك إسلامية بقيمة 435 مليون دولار خلال العام الحالي.

القسم الاعلامي

8-2-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع