Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
يموتون بحثا عن كرامتهم وحريتهم

في وقت سابق قال رئيس مركز فهد السالم لحوار الحضارات والدفاع عن الحريات الشيخ فهد سالم العلي الصباح أن الوضع الانساني يزداد سوءا في افريقيا ومناطق في الشرق الاوسط ولكن امام ما نسمعه من اخبار تحكي عن اعداد المهاجرين الذي يحاولون الهجرة بطرق غير شرعية عبر البحر يهربون من الأوضاع المأسوية في بلادهم الى الموت في عرض البحر. مناشدا المنظمات على مواجهة هذه الظاهرة وبذل كل الجهود من أجل مساعدتهم قبل أن يصبحوا ضحايا اثناء رحلتهم للبحث عن الآمان في دولا اوروبية. كما اكد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الحد من هذه الظاهرة التي يستغل فيها المهاجرون ويقعون ضحية مهربين يتركونهم ليواجهوا مصيرهم وحدهم ونهاية المطاف الغرق معتبراً ذلك جريمة جماعية بحق هؤلاء.

وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى وفاة ما يقرب من ثلاثة آلاف مهاجر غرقا في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال العام الجاري فقط، وهو ما يعادل أربعة أضعاف عددهم في العام الماضي.

وعلى الرغم من هول الأرقام الكبيرة للضحايا والمخاطر الواضحة المرتبطة بما يعرف بـ"قوارب الموت"، فإن ذلك لا يثني الآلاف من المهاجرين عن ركوب تلك القوارب باتجاه الشواطئ الأوروبية لأسباب متنوعة.

فظاهرة الهجرة عبر البحر من شمال أفريقيا بحثا عن ظروف اقتصادية واجتماعية أفضل على الضفة الأوروبية، ليست بالجديدة، غير أن الجديد هو تنامي أعداد المهاجرين العرب، خاصة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يلجؤون إليها بحثا عن الأمن والخلاص من النزاعات المسلحة التي تشهدها بلدانهم.

واليوم اعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن 3419 مهاجرا غير شرعي قضوا في البحر المتوسط منذ بداية العام الحالي، ودعت العالم إلى وقف سياسات تهدف إلى “ردع المهاجرين“.

وذكرت المفوضية ان عددا قياسيا بلغ 348 الف شخص شرعوا منذ بداية العام في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر هربا من الصراعات او المصاعب الاقتصادية.

وفق بيانات المفوضية اكثر من 207 آلاف، وهو اكثر من ثلاثة امثال العدد السابق البالغ نحو سبعين الفا في عام 2011. وينطلق حوالي 80% من المهاجرين من السواحل الليبية متوجهين إلى إيطاليا ومالطا.

مشيرة إلى ان هذه الزيادة واكبها موقف “مرتبك“ من المجتمع الدولي، وقالت إن بعض الحكومات تنشغل اكثر بإبعاد المهاجرين بدلا من التعامل معهم كافراد هاربين من الحرب او الاضطهاد.

ووصف المفوض السامي انطونيو غوتيريس ذلك السلوك بانه “رد فعل خاطئ في فترة تشهد فرار اعداد قياسية من الناس من الحروب“.

فالذي يشجع في الدول الأوروبية على الهجرة غير الشرعية إليها هو أن الدول الأوروبية تعطي اللاجئين حقوقا كثيرة لا يجدونها في بلدانهم، أو البلدان العربية التي يلجؤون إليها. وخاصة أن الدول الاوروبية قد وقعت أن معاهدة اللجوء عام 1951 ثم برتوكول عام 1967 فتحا الباب لكل سكان العالم للجوء إلى الدول التي وقعت على الاتفاقية، وبعد أن ضيقت الكثير من البلدان العربية على مواطنيها أصبح الطريق الوحيد هو قارب الموت.

وهنا لا يسعنا إلا نذكر ما قاله رئيس مركز فهد السالم لحوار الحضارات الشيخ فهد سالم العلي الصباح، في وطنك يوجد قارب الحياة وشراع قاربك كرامتك وبحرك حريتك ولكن لا يمكن لهذا القارب أن يبحر إذا ما كانت دولتك قد منحتك كل حقوقك لتشعر بكرامتك وبحريتك.

10-12-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع