ربط 3 متظاهرين أنفسهم الى الصلبان أمام مبنى الكونغرس في ولاية Cintalapa بالمكسيك للمطالبة بالإفراج عن ناشط سُجن بتهمة سرقة ماشية، بينما كان يدافع عن حقوق السكان الأصليين.
وربط النشطاء من حركة "جبهة الفلاحين ريكاردو فلوريس ماغون" أنفسهم الى 3 صلبان خشبية، بينما خاط خمسة آخرون شفاههم بمناسبة انقضاء اليوم الـ 15 من الإضراب عن الطعام، ونقلت إحدى الناشطات خلال الاحتجاج إلى المستشفى بسبب معاناتها من مشاكل صحية نتجت عن الإضراب عن الطعام.
ونُظم الاحتجاج دعما للناشط "فلورنتينو غوميز خيرون"، الذي تم سجنه لمدة 6 أشهر بتهمة سرقة الماشية، في حين يقول المحتجون أن السلطات قامت بتزوير الأدلة لوضع خيرون وراء القضبان.
كانت لـ "خيرون" قبل إلقاء القبض عليه نشاطات متعددة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، كما دعا السلطات المكسيكية إلى العمل بشكل أكثر حسما في التحقيق في اختطاف وقتل الـ 43 طالبا في ولاية "غيريرو" المكسيكية.
وقد فُقد 43 طالبا مكسيكيا في الولاية الجنوبية "غيريرو" يوم 27 أيلول الماضي عقب احتجاجات لدعم حقوق المُعلّمين في المناطق الريفية.
وزعمت أخبار أنهم خُطفوا على يد الشرطة وتم تسليمهم إلى أعضاء العصابة المحلية Guerreros Unidos، الذين قتلوا الطلاب وأحرقوا جثثهم بالقرب من مدينة "إغوالا" في ولاية "غيريرو" في محاولة منهم لإزالة الأدلة التي قد تشير الى عملية القتل.
وأثار مقتل الطلاب احتجاجات واسعة في جميع أنحاء المكسيك، بما في ذلك العاصمة مكسيكو سيتي، وبعد انتقادات قوية خلال الاحتجاجات استقال قائد عام الشرطة "رودريغيز ألميدا" يوم الجمعة 5 كانون الأول.