Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
ماذا تضمنت رسالة بوتين إلى الجمعية الإتحادية؟

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسالته السنوية إلى الجمعية الإتحادية، وأهم ما ورد في الرسالة من نقاط متعلقة بالسياسة الداخلية والخارجية الروسية هو عودة القرم إلى حضن الروسي حدث تاريخي ذو أهمية كبرى للشعب الروسي.

فقد كانت شبه جزيرة القرم أرضا روسية قبل أن يقرر الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف ضمها إلى الجمهورية الأوكرانية في العام 1954. ولم تتسم هذه الخطوة بأهمية كبيرة في حينها، كون روسيا وأوكرانيا كانتا ضمن الاتحاد السوفيتي، لكن بعد تفكك الاتحاد أصبحت عودة القرم إلى روسيا مسألة ملحة.

وبعد نشوب الأزمة الأوكرانية قررت روسيا التدخل لحماية سكان شبه الجزيرة، والذين ينحدر أغلبهم من روسيا أو ناطقين بالروسية، من التداعيات المحتملة للأزمة. ولاقت هذه الخطوة ترحيبا واسعا في روسيا، لكن الاهم من ذلك كان ترحيب أهالي شبه الجزيرة بعودتهم إلى الاتحاد الروسي. وشدد بوتين في رسالته على أن القرم باقية مع روسيا الى الأبد.

كما أكد بوتين ان روسيا لن تتراجع عن موقفها من الأزمة الأوكرانية رغم الضغوط الغربية. تجدر الإشارة إلى ان الأزمة الأوكرانية أثارت خلافات جدية بين روسيا والغرب، وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا، ولفتت أكثر من مرة إلى إمكانية رفعها في حال تراجع روسيا عن سياستها إزاء الأزمة الأوكرانية. وأكد بوتين ثبات موقف موسكو الرافض لتغيير السلطة بالقوة وممارسات كييف ضد سكان شرق البلاد.

وأضاف الرئيس الروسي ان بلاده دعمت الاقتصاد الأوكراني بمليارات الدولارات فيما يركز الغرب على دعم الانقلاب، وأشار إلى أن روسيا دعمت الاقتصاد الأوكراني بأكثر من 30 مليار دولار، فيما لم ير أي رغبة لدى الشركاء الغربيين في دعم أوكرانيا.

كما أضاف على رسالته ان التفوق على روسيا عسكريا أمر مستحيل وجيشها قادر على الوقوف في وجه أي تحدي، وأشار إلى أن روسيا تمر بمرحلة صعبة تواجه فيها تحديات عديدة، وأعار في هذا السياق اهتماما خاصة لدور الجيش الروسي، مؤكدا على أنه قادر تماما على ضمان أمن البلاد وسكانها.

ورأى بوتين ان كان هناك خطر تقسيم روسيا وفقا للسيناريو اليوغسلافي، حيث أعاد إلى الأذهان فترة كانت فيها روسيا أمام مخاطر جدية، وواجهت حركة انفصالية في الشيشان مدعومة من الخارج، لكنها تمكنت من الحفاظ على وحدة أراضيها ولم تتفكك رغم مساعي بعض الجهات لتطبيق السيناريو اليوغسلافي فيها.

في سياق متصل، أشار إلى ان روسيا منفتحة على الشركاء في الشرق والغرب ولن تنعزل، مؤكدا إستعداد روسيا للشراكة على أساس التكافؤ مع جميع اللاعبين الدوليين الأساسيين، وإنها لا تنوي  قطع العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة رغم التوترات الحالية، كما تنوي تطوير التعاون مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وغيرها.

كما دعا إلى طي صفحة "الأوف شور" في تاريخ روسيا، إذ شهدت روسيا منذ فترة هروبا ملحوظا لرؤوس الأموال التي سعى أصحابها لنقلها إلى مناطق "أوف شور" للتهرب من الضرائب. وتسبب هذا الأمر بخسائر كبيرة للاقتصاد الروسي. ودعا الرئيس بوتين لقطع دابر هذه الممارسات المضرة التي تعرقل نمو الاقتصاد.

وحض على إعفاء رؤوس الأموال العائدة إلى روسيا، فلتشجيع عودة رؤوس الأموال إلى روسيا والحد من هروبها، أعلن بوتين عن إعفاء رؤوس الأموال العائدة وضمانات أمنية لمن يعيدونها، وعدم طرح أسئلة بشأن مصدر الأموال.

ولتحسين المناخ الاستثماري في روسيا ودعم الاقتصاد، أعلن الرئيس الروسي تجميد التغيرات على منظومة الضرائب لمدة 4 سنوات، ما يعني أنه لن يتم فرض أي ضرائب إضافية على رجال الأعمال في هذه الفترة؛ ويهدف ذلك إلى إنقاذ الاقتصاد الروسي من مصيدة الركود، علما بأن نسبة النمو الاقتصادي اقتربت من الصفر.

أما في ظل تقلبات سعر صرف العملة الروسية، فأعلن الرئيس بوتين أن على البنك المركزي الروسي إتخاذ إجراءات ضد المضاربين الذين يتلاعبون بالعملة، مما يعقد الوضع المالي في البلاد.

 

4-12-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع