Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
إتفاق سلام جديد في جنوب السودان

أبرم زعيما الجانبين المتنازعين في جنوب السودان إتفاق سلام جديد، بعد يومين من محادثات تمت وسط ضغوط دولية متصاعدة.

وكان جنوب السودان شهد أعمال عنف في كانون الاول الماضي بين مسلحين موالين للنائب السابق للرئيس رياك مشار والقوات الحكومية المؤيدة للرئيس سلفا كير ميارديت.

وفي التفاصيل، أعلن سيوم مسفن، كبير وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيجاد" أن الطرفين المتحاربين في جنوب السودان التزما وقف القتال وإنهاء الصراع المستمر منذ أشهر من دون شروط.

وقال سيوم وزير خارجية أثيوبيا سابقا، بعد محادثات استمرت يومين في أديس أبابا إن"الطرفين يلتزمان بوقف غير مشروط وكامل وفوري لكل العمليات القتالية وإنهاء الحرب، والكف عن تجنيد وتعبئة المدنيين".

كما أشار إلى ان "إيغاد" وافقت على تجميد أصول وفرض حظر سفر واتخاذ إجراءات أخرى بحق أي طرف ينتهك الاتفاق وإيقاف توريد الأسلحة والذخيرة أو أي مواد حربية أخرى لأي طرف يواصل القتال.

وكانت الهيئة الحكومية للتنمية بدول شرق أفريقيا "إيغاد" قد أملهت طرفي النزاع في جنوب السودان 15 يوما لوقف القتال والتوقيع على اتفاق تقاسم السلطة، أو مواجهة عقوبات من دول الهيئة، تتضمن المنع من السفر، وحظر الأسلحة.

وقال كبير الوسطاء، سيوم ميسفين، إن الرئيس، سيلفا كير ميارديت، وزعيم المتمردين، رياك مشار، وافقا على كيفية اقتسام السلطة، وعبر عن ثقته بأنهما سيوقعان على اتفاق.

وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة، حكومة جنوب السودان إلى الإفراج الفوري عن الشاحنات وشحنة العربات والمعدات التي تمت مصادرتها عندما كانت في طريقها إلى قوات حفظ السلام الإثيوبية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحافيين في نيويورك ستيفان دوجاريتش، إن قوات جنوب السودان منعت أيضا بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من زيارة موقع في مقاطعة راجا بولاية غرب بحر الغزال بزعم أن قوات سودانية قصفتها هذا الشهر.

وأضاف دوجاريتش أن القوات منعت أيضا بعثة الأمم المتحدة من زيارة مستشفى محلي يعتقد أن ضحايا القصف يعالجون فيه، مذكرا جميع الأطراف بـ"حصانة أصول الأمم المتحدة والحاجة لضمان تحركات أفراد الأمم المتحدة من دون عراقيل".

واندلع القتال في كانون الأول الماضي في جنوب السودان الذي أعلن الاستقلال عن السودان عام 2011 بعد عدة أشهر من التوتر السياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه المعزول ريك مشار، ما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل وتشريد أكثر من مليون مواطن إضافة إلى إنتشار المجاعة وجرائم الاغتصاب.

الاتفاق المبرم في وقت مبكر من اليوم السبت ربما يحمل وزنا أثقل بسبب تزايد التهديدات من جانب مجلس الأمن الدولي وزعماء دول شرق إفريقيا بفرض عقوبات إقتصادية إلى جانب قيود على السفر على زعماء جنوب السودان.

وذكر بيان صادر عن منظمة "إيجاد" الإقليمية أن الطرفين المتنازعين التزما "بوقف فوري وكامل وغير مشروط لجميع الأعمال العدائية"، لافتا إلى أن أي انتهاك للاتفاق سوف يستدعي "تجميد أصول وحظر سفر من جانب الدول الأعضاء في منظمة إيغاد"، الذين احتفظوا أيضا بحقهم في التدخل المباشر في أعمال العنف ومنع نقل الأسلحة المتوجهة إلى جنوب السودان عبر أراضيهم.

وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الذي توسط في المحادثات إن سلفا كير أصدر أوامر لقواته بالتزام ثكناتها والخروج فقط دفاعا عن النفس في حال تعرضها لهجوم.

 

إعداد: كريستال النوار

9-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع