إقتحم تلميذ مسلح مدرسة في ضواحي العاصمة الروسية موسكو وإحتجز أكثر من 20 تلميذاً كرهائن قبل أن تسيطر عليه الشرطة وتحرر التلامذة.
حيث اعلن متحدث بإسم وزارة الداخلية الروسية "اندريه فيليبتشوك"، مقتل شرطي وأحد المدرسين بعد السيطرة على مطلق النار الذي تبين أنه أحد التلاميذ في المدرسة. ونقل شرطي آخر أصيب برصاص المسلح إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واوضحت الدائرة الصحفية التابعة لوزارة الداخلية، إنه تم إعتقال تلميذ أحد الصفوف العليا الذي تسلل إلى المدرسة رقم 263 وبحوزته سلاح. وتم تسليمه لممثلي هيئة التحقيق.
وفي التفاصيل، أن التلميذ المسلح إقتحم المدرسة وطلب من الحارس إقتياده إلى إحدى الغرف، حيث كان يحضر أكثر من 20 تلميذاً في الصف العاشر درساً في علم الأحياء.
وفي طريقه إلى الصف، أطلق التلميذ النار على أحد المدرسين الذي توفي لاحقاً.
وبعد وصول الشرطة الى مكان الحادث أطلق المسلح النار على رجال الأمن من النافذة، ما أدى أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الأمن بجروح، توفي أحدهما لاحقاً.
وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المبنى، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث بالإضافة على إطلاق سراح الرهائن والإستسلام إستجابة لطلب والده الذي وصل إلى مبنى المدرسة.
من جهته، قال متحدث بإسم إدارة المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة موسكو إن المسلح وافق على إطلاق سراح الرهائن والإستسلام إستجابة لطلب والده الذي وصل إلى مبنى المدرسة.
وأكد المتحدث أن التلميذ كان متفوقاً في الدراسة. وتحدثت وسائل الإعلام عن وجود خلاف بين التلميذ ومدرسيه دفع به إلى حمل السلاح.