وقعت "مجزرة" جديدة في مدينة بيني الكونغولية تسببت في تظاهرة إحتجاج عنيفة في هذه المدينة الواقعة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي المنطقة نفسها التي شهدت منتصف تشرين الاول مجزرة سقط فيها ثلاثون قتيلا.
وقال تيدي كتاليكو رئيس اتحاد جمعيات المجتمع المدني في بيني "حدثت مجزرة أخرى هذه الليلة حوالى الساعة 19،30 (17،30 تغ) في بيني في حي بيلير شرق المدينة. قتلوا ثمانية اشخاص هم عسكريان وستة مدنيين".
وقال كتاليكو استنادا الى شهود ان من ارتكب المجزرة هم عناصر "يشتبه في انتمائهم الى القوات الديموقراطية المتحالفة" وهي حركة تمرد اسلامية اوغندية نسبت اليها مجازر اخرى.
من جانبه، قال الصحافي والناشط من المجتمع المدني شيراك كتاليا "رئيس" لجنة الشباب في بيني في تصريح لفرانس برس ان "كل الجثث وصلت الى المشرحة وهي ثماني، طفل وثلاث نساء والبقية رجال، بينهم عسكريان قتلا بالرصاص في حين قتل الطفل بسكين والبقية بسواطير".
وأعلنت السلطات المحلية حصيلة تفيد بسقوط سبعة قتلى على الاقل.