Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
تخيلوا افلام نجوم هوليود في صالاتنا وبنظرهم نحن ارهابيون

التفكير النمطي أي بمعنى الأفكار الجاهزة التي بناءا عليه شكلوا بها صورة الإسلام  والتي جعلوا من خلال هذه الصورة النمطية في هوليود ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وللأسف حدد دور الممثل العربي على اساس أنه يجسد الارهاب بأفلامهم واصعب ما يؤلم أن الممثلين العرب في هوليود امثال كالعقاد و عمر الشريف وغسان مسعود وسيد بدرية وشيراز حسن ، ولم يغفل عن النساء المسلمات ايضاً هناك زرقاء نواز كاتبة مسلسل (مسجد صغير بين المروج) وأسماء حسن وميسون زايد ، كانوا للأسف ابطال أو لهم أدوار بأفلام مسيئة للعرب.

فالافلام الهوليودية المحشوة بالكراهية كان يقابلها افلام ولو بعدد خجول تصدت لهم فكان لدينا على سبيل المثل عمر المختار الذي حاربته هوليود وكان يضطر لشراء صالة سينما ليعرض أعماله ، والذي ظل يبحث طوال عشرين عاماً ليجد ممولاً لفيلم لم ينجز عن صلاح الدين الأيوبي .

وقد توصل جاك شاهين في دراسته “التصور النمطي الشائع للمسلمين في الثقافة الأمريكية ” التي نشرت عام 1997م إلى أن هوليود عرضت ما يتراوح بين 15ـ20 فيلماً أسبوعياً في الفترة من 1986 ـ 1995م تسخر من العرب والمسلمين، كما قدمت صورة سلبية للعرب والمسلمين في أكثر من 150 فيلماً لم يكن موضوعها عن العرب والشرق الأوسط، وأشار شاهين إلى أن الأفلام السينمائية في العشرينات قدمت صورة العربي المسلم على أنه تاجر عبيد ومتوحش، وفي السبعينات والثمانينات قدمت صورة العرب والمسلمين على أنهم شيوخ البترول، ومنذ التسعينات وإلى الآن أصبحت الصورة المقدمة عن العربي المسلم أنه (إرهابي، أصولي، متعصب، يصلى قبل أن يقتل الأبرياء) وعرب ومسلمو اليوم في الإعلام والسينما الأمريكية شيوخ يتميزون بالوقاحة وغير متحضرين ويدمرون اقتصاد العالم ويخططون لخطف النساء الغربيات ويسعون إلى تدمير أمريكا وإسرائيل .

وجاك شاهين هو أميركي من أصل عربي ولد في بنسلفانيا لأبوين مسيحيين هاجرا من لبنان, ولم يلتق قط بأي مسلمين عرب حتى بلغ الأربعين من عمره عندما فاز في السبعينيات بمنحة من مؤسسة فولبرايت الأميركية للتدريس في بيروت التي كانت الحرب تمزقها آنذاك، وأدرك على الفور أنه لا يعرف شيئا في الواقع عن المنطقة التي ينتمي إليها أسلافه. وأمضى شاهين العقدين التاليين في محاولة اكتشاف السبب وراء الاختلاف بين صورة العالم العربي في الولايات المتحدة وواقعه. ويقول شاهين إنه يتم الربط بشكل منتظم بين الإسلام وسيطرة الرجل على المرأة والجهاد وأعمال الإرهاب. وقال «أن تكون عربيا يعني أن تكون مسلما ويعني أن تكون إرهابيا.. تلك هي الصورة السائدة عن الإسلام».

وبدوره أكد الصحفي جاكستون على معالم هذه الصورة بقوله هل يمكن أن تخرج صورة العربي أو المسلم في السينما عن تصويره على أنه واحد من ثلاثة: مليونير أو إرهابي أو عربيد، فأين العرب والمسلمون العاديون في السينما الأمريكية ؟! وهل آن الأوان لكي تتوقف هيوليود عن هذه الحرب؟! .

واصعب ما هناك أن شبابنا العربي يمجدون نجوم هوليودي ويتأثرون بهم ولدينا عدد منهم يصور العرب على انهم متوحشين ومتخلفين وبعنصرية شديدة فالممثل ريتشارد جير يصف العرب بأنهم "عالة على العالم وأنه يجب إبادتهم جميعاً".هاريسون فورد يذهب إلى أنّ: "العرب مخلوقات بشعة وأقل من الحيوانات ونحن اليهود أصل هذه الدنيا فلا توجد مقارنة" ويعتبر أن العرب هم عاله على العالم ويجب ابادتهم جميعا.

وكيف يمكننا أن ننسى توم كروز الذي قال يوما أن العرب هم مصدر الارهاب لانهم لم يتركو احد لم يتهجموا عليه.؟

وكيف يمكننا أن نعتبرهم نجوما ولديهم امثال كيانو ريفز  الذي قال "لو كان العرب هم الاقوى لابادوا دول العالم جميعا لذا يجب ابادتهم .

وكيف يمكننا ان نرضى أن يتمثل بهم ابنائنا ولديهم امثال ارنولد شوارزنيجر الذي يعتبر أن العرب هم الارهابيين واسرائيل تحاول ان تجعل العالم اكثر امانا فالى الامام يا اسرائيل.

كيف يمكننا أن نتفهم غياب المسؤولين المعنيين مباشرة بمراقبة ما يعرض في صالات السينما العربية ولا يمنعون الافلام التي يكون لمثل هؤلاء ادواراً فيها عرضها في صالات عربية؟

وكيف يمكن أن نبرر عدم اهتمامهم بتطوير صناعة السينما العربية الإسلامية، التي ترتكز على الموضوعات التي تبرز مبادئ الإسلام وقيمه وأخلاقه وتراثه وأعلامه.

هل يكفي أن يعرف العالم عمر المختار رحمه الله تعالى من خلال فيلم واحد ونحن الذين يزخر تاريخنا بالعظماء والأبطال؟

ولعل شبكة الإنترنت تتيح لنا من الفرص ما لم يتح لنا من قبل في وسائل الإعلام الأخرى فلا يتأخر المسلمون عن استخدام هذه الوسيلة في الكتابة في كل الموضوعات، فلا يكفي أن يكون للمسلمين حديث عن الإسلام في المواقع التي تضم كلمة إسلام فإننا مطالبون أن تكون لنا مواقع في السينما، وفي علم الاجتماع، وفي كل جوانب الحياة فأين السينما العربية الإسلامية؟ وأين مواقعنا على الإنترنت؟

17-10-2013
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع