تبرز أسئلة كثيرة حول الاسناد والدعم اللوجستي بعد نحو ثلاثة أسابيع من بدء العملية التي تقودها واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتألف التحالف الذي تقوده واشنطن، من 13 دولة ولكل منها دور في الحملة العسكرية، بعضها هجومي وبعضها يتعلق بالإسنــاد والدعم اللوجيستي.
تنطلق المقاتلات الأمريكية، وفق القيادة المركزية للعمليات، من حاملة الطائرات (يو إس إس جورج دبليو بوش)، الواقعة تحت إمرة الأسطول الخامس في مياه الخليج العربي، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ توماهوك من المدمرة (يو اس اس تروكستان) التابعة للأسطول نفسه.
وتنفذ مقاتلات (رافال) الغارات الفرنسية، منطلقة من قاعدة الظفرة في الإمارات وقاعدة بحرية أخرى، إذ أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية قبل نحو 3 أسابيع أنها دفعت بنحو 750 عنصرا إلى القاعدتين.
أما مقاتلات (التورنادو) البريطانية، فتنطلق من قاعدة (أكروتيري) بقبرص، حيث تحتفظ بريطانيا بمنطقتين عسكريتين خاضعتين لسيادتها في إطار أقاليم بريطانيا ما وراء البحار.
