دان الاتحاد الاوروبي، تزايد أعداد ضحايا العنف في مدينة بنغازي شرقي ليبيا مؤكدا ضرورة التوصل الى وقف إطلاق نار "عاجل" واستئناف الحوار السياسي في البلاد.
وقال المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي مايكل مان في بيان "إننا ندين التفجيرات الانتحارية الأخيرة والاغتيالات والاشتباكات بين الجماعات المسلحة واستمرار القتال ما يمثل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار البلاد والمنطقة".
وأشار مان إلى أن "هذه الحوادث العنيفة تؤكد مرة أخرى ضرورة التوصل الى وقف إطلاق نار عاجل في البلاد واستئناف الحوار السياسي".
وأضاف أن "السبيل الوحيد لمعالجة الخلافات الكامنة وتأمين مستقبل سلمي لجميع الليبيين يأتي عبر عملية سياسية وليس مواجهات مسلحة" معربا عن مناشدة الاتحاد الأوروبي للأطراف الليبية المشاركة بشكل بناء في محادثات السلام برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) "والترحيب بشجاعة أولئك الذين جاؤوا إلى طاولة المفاوضات".
وأكد "استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الليبي" مشيرا الى أن "المجتمع الدولي لن يتردد في اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعملون على تقويض العملية السياسية وآفاق السلام في البلاد".
يذكر ان قوات خاصة من الجيش متحالفة مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر تقاتل مجموعات مسلحة في بنغازي من بينها جماعة (أنصار الشريعة) التي أعلنها البرلمان "جماعة ارهابية" وتتهمها واشنطن بقتل سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز عام 2012.