إرتفعت العقود الآجلة لخام برنت باتجاه 94 دولارا للبرميل الجمعة 3 تشرين الأول بعد ثلاث جلسات من الخسائر دفعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 27 شهرا.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع الخجول إلا أن أجواء التشاؤم مازالت تخيم على السوق وسط وفرة في المعروض.
ويتجه خام القياس الدولي لتسجيل رابع أسبوع من الخسائر في خمسة أسابيع ليصبح منخفضا أكثر من 15% عن مستواه في بداية العام مع بقاء الإمدادات العالمية مرتفعة على الرغم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكانت الاضطرابات في العراق قد دفعت برنت إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 115.71 دولار للبرميل في حزيران لكن الأسعار هبطت منذ ذلك الحين مع عدم حدوث أي تعطل كبير في إمدادات النفط العالمية بل إن إنتاج ليبيا يتزايد.
وبحلول الساعة 13:30 بتوقيت موسكو ارتفعت العقود الآجلة للخام الأوروبي مزيج "برنت" تسليم 14 تشرين الثاني في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس، ارتفعت بقيمة 20 سنتا إلى 93.62 دولارا للبرميل الواحد، لكنها بقيت منخفضة أكثر من ثلاثة دولارات عن مستواها في بداية الأسبوع بعد أن هوت يوم الخميس إلى 91.55 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ حزيران 2012.
كما ارتفع الخام الأميركي تسليم تشرين الثاني 16 سنتا إلى 91.17 دولار للبرميل، بعد أن خسرت أكثر من دولارين هذا الأسبوع وهو أكبر هبوط أسبوعي في شهر.
وفي الجلسة السابقة هوت عقود النفط الأميركي لأقرب استحقاق إلى 88.18 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ نيسان 2013.
وتنتظر الأسواق تقرير الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة لشهر أيلول والذي سيصدر في وقت لاحق يوم الجمعة.
وقال خبراء في الأسواق إن بعض المستثمرين ربما يراهنون على أن تقرير الوظائف سيتضمن زيادة أقل من المتوقع وهو ما قد يدفع الدولار للتراجع ويعطي دفعة لأسعار السلع.