دعا مفوض الأمم المتحدة الجديد لحقوق الإنسان، الاثنين، دول العالم إلى حماية النساء والأقليات التي يستهدفها تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، كما دعا الحكومة العراقية الجديدة إلى الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، فيما اشار إلى أن البلدين يشهدان "صراعات متداخلة بصورة متزايدة".
وقال السفير زيد بن رعد بن الحسين العالم وهو سفير سابق للأردن في الأمم المتحدة في أول خطاب يلقيه أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقرا له إن "أي بلد يقوده تنظيم الدولة الاسلامية سيكون قاسيا وخسيسا وبيتا من الدماء."
وأضاف زيد في خطابه أمام المجلس أن "هناك حاجة بصورة خاصة إلى بذل جهود مخلصة لحماية المجموعات الدينية والعرقية والأطفال -الذين يتعرضون لخطر التجنيد الاجباري والعنف الجنسي- والنساء اللاتي يخضعن لقيود صارمة."
كما دعا زيد "الحكومة العراقية الجديدة ورئيسها إلى انضمام العراق للمحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب هناك"، واصفا تباع الدولة الإسلامية بـالتكفيريين".