قال رئيس مجلس الامن الدولي ان المجلس بصدد فرض عقوبات على من اسماهم "بمعرقلي العملية الانتقالية " في اليمن.
ونقلت وكالت الانباء الفرنسية عن رئيس المجلس "الامير زيد الحسين" مندوب الاردن الذي يرأس مجلس الامن في جلسة خصصت لعرض تقرير المبعوث الاممي جمال بن عمر قوله "المجلس مستعد لاتخاذ إجراءات وإن المجلس موحد في هذا المجال".
أعلن رئيس مجلس الأمن بعد جلسة مغلقة أن الدول الأعضاء ال15 مستعدة للتحرك ضد الذين يعرقلون العملية "الديمقراطية" من دون ان يعطي معلومات اكثر.
وفي هذا الصدد، نسبت الوكالة الى دبلوماسيين لم تسميهم قولهم ان بعض الدول ترغب في طرح اسم الرئيس السابق علي عبدالله صالح كهدف محتمل للعقوبات كمعرقل للتسوية في اليمن.
وقال المبعوث الاممي جمال بن عمر "ان الوضع لايزال هش وان النظام السابق بعناصره لايزال يناور من اجل احباط التغيير وهذا قد يقود البلاد الى فوضى حد تعبير بن عمر كما امتدح الحوار الوطني الشامل في اليمن وقال انه جعل من اليمن البلد العربي الوحيد الذي "يتوصل إلى مرحلة انتقالية عبر الحوار" .
وتنحى صالح في شباط 2012 بعد 33 عامًا في الحكم في إطار اتفاق تسليم السلطة، لكنه يبقى شخصية ذات نفوذ. ويثير استمرار نفوذه في اليمن قلق الجيران الخليجيين والدول الغربية التي تخشى أن العملية الانتقالية قد تنزلق إلى الفوضى.
والتجدر الإشارة الى أن اليمن اختتم قبل ايام مؤتمر وطني للحوار جاء بناء على مبادرة الخليج التي انهت ازمة سياسية عام 2011 واضع حلول لكثير من القضايا غير ان مراقبين يرون امكانية تطبيقها على الارض قد تكون صعبة.