ناقش اختصاصيون وممثلون عن الامم المتحدة والبنك الدولي برنامجاً لتنفيذ اهداف الالفية الثالثة في اليمن، لتعزيز التنمية والنهوض بالاقتصاد اليمني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في صنعاء يوم أمس قبيل البدء بورش العمل التي تستمر لمدة يومين ( 17-18 أغسطس)، بحضور وفد حكومي وعدد كبير من المشاركين.
وركز المشروع على محافظتي إب وتعز او ما بات يعرف بإقليم " الجند" كونها ذات كثافة سكانية كبيرة، بالاضافة الى تفشي الفقر والبطالة في اوساط المجتمع هناك.
وقالت منظمة الأمم المتحدة في بيانها إن الفقر لايزال مستشرياً في اليمن وأن معدلات البطالة تصل الى 53% في أوساط الفئة العمرية 15-24عاماً، ولا تشارك أكثر من 90% من اليمنيات اللائي في سن العمل في القوة العاملة، وأن90% ممن يعملن ريفيات ويعملن بدون مقابل.
وقال امين عام رئاسة الوزراء علي حبيشي ان المشروع يستهدف الشباب بدرجة رئيسية، ويعمل على اكسابهم مهارات العمل وتوظيفهم لامتصاص البطالة في المجتمع.
وفي المؤتمر الصحفي أكد الوفد الحكومي ان اقليم الجند يملك عدد من المميزات التي قد تجعله اقليماً يعتمد على ذاته باستغلال المقومات المتواجدة فيه، كالزراعة والسياحة والصناعة.
ويشارك في الورشة أكثر من 200شخص من أصحاب المصلحة من الوزارات المعنية وهيئات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والمانحين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية بما في ذلك مشاركة واسعة من محافظتي إب وتعز.
وتشمل النقاشات قضايا تنمية المهارات وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودور القطاع الخاص في توليد فرص العمل للنساء والشباب وتحسين سبل المعيشة في الريف.
وتقوم الدول والمنظمات المانحة بمساعدة اليمن للخروج من ازمتها الاقتصادية من خلال دعم المشاريع الحكومية واقامة برامج ومشاريع تستهدف تنمية المجتمع ومساعدته بالنهوض.