قدمت المملكة العربية السعودية اليوم تبرعا ماليا بمقدار مئة مليون دولار لدعم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وفي مؤتمر صحفي مشترك حضره سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عادل الجبير ومندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللمملكة العربية السعودية على هذا التبرع السخي، وقال: "إن المركز قام بدعم واحد وثلاثين مشروعا لمكافحة الإرهاب في العالم، وغطى أربع ركائز أساسية لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وقد أثنت الجمعية العامة للأمم المتحدة على هذا العمل المهم، وشجعت الدول الأعضاء على توفير المزيد من الدعم. لقد استجابت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا لهذا النداء، وأحث بقية الدول الأعضاء على أن تحذو حذو السعودية من خلال الاستثمار في جهود المركز."

وفي نفس السياق أشار سفير المملكة العربية السعودية، عادل بن أحمد الجبير إلى أن التبرع ينبع من حرص المملكة على مكافحة الإرهاب، وقال: "الإرهاب لا يعرف ديانة ولا يعرف جنسية ولا يعرف عرقية ولا يعرف إنسانية ولا يعرف أخلاقية، وهو شر لا بد من إزالته من العالم، ومن أفضل الوسائل لإزالة هذا الشر في العالم هي عبر التعاون الدولي وعبر الجهود الدولية لهذا الأمر. ويعتقد خادم الحرمين الشريفين أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ربما من أفضل الوسائل لتجنيد المجتمع الدولي لمواجهة هذا الشر وهذا الخطر".

يشار إلى أن المركز تم  تأسيسه عام 2011 بتبرع سخي من المملكة العربية السعودية بقيمة عشرة ملايين دولار، ويرأس المجلس الاستشاري السفير عبد الله المعلمي.