أوقفت الشرطة في كوسوفو إماما للاشتباه بتجنيده شبانا للقتال في العراق وسوريا، كما جددت حبس 40 رجلا اعتقلوا في وقت سابق من الأسبوع بتهم مشابهة.
وذكرت الشرطة الخميس أنها تحقق مع إمام يبلغ من العمر 30 عاما متحدر من بلدة جيلان الشرقية من دون الكشف عن هويته في اتهامات "تجنيد الشبان لممارسة الإرهاب وتنظيم مجموعة إرهابية والمشاركة في نشاطاتها".
وأضافت الشرطة في بيان "يشتبه في أنه واحد من دعاة الجهاد الأساسيين".
وجاء توقيف الإمام بعد توقيف 40 رجلا الاثنين الماضي للاشتباه بقتالهم في صفوف المسلحين المتشددين في العراق وسوريا.
وحسب مصادر أمنية فإن 16 مواطنا قتلوا في سوريا والعراق في حين تعتقد مصادر إستخبارية أن عدد الذين ما زالوا يقاتلون هناك يتراوح بين 100 و200 شخص.
وتسببت هذه الظاهرة في إثارة مخاوف كثير من مواطني كوسوفو الذين ينتمي أكثرهم إلى الإثنية الألبانية من المسلمين.