قررت غينيا وسيراليون وليبيريا التي تفشى فيها وباء "ايبولا" في قمة اقليمية في كوناكري، فرض طوق صحي حول بؤرة الوباء الواقعة على حدودها المشتركة.
وحضت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت شان التي شاركت في القمة على تعبئة دولية لمكافحة وباء ايبولا الذي ينتشر بشكل اسرع من جهود مكافحته، محذرة من آثار كارثية، بينها تفاقم مخاطر العدوى خارج المنطقة.
وفي مؤشر الى القلق من انتشار عالمي للوباء، أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بعض ضيوف القمة الاميركية الافريقية بواشنطن الاسبوع المقبل سيخضعون الى فحوصات.
وأعلنت شركة طيران الامارات تعليق رحلاتها الى كوناكري اعتبارا من السبت، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الركاب والطواقم.
وقرر الرئيس الغيني الفا كوندي والرئيس السيراليوني ارنست باي كوروما والرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف التركيز على المناطق الحدودية التي يتركز فيها 70 بالمئة من الوباء، الذي اودى بأكثر من 700 شخص منذ بداية العام.
وشكرت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية خلال القمة قادة الدول الثلاث على تصميمهم على التحرك المشترك بغرض التعاطي مع هذه المنطقة كأولوية كبرى.
ويؤدي الوباء الذي لا يتوافر لقاح لمعالجته الى حصول نزف وقيء واسهال، وتراوحت نسبة الوفاة بسبب هذه الحمى بين 25 و90%.
وقال علماء فيروسات أميركيون انهم "يأملون في اختبار لقاح تجريبي اعتبارا من ايلول، يمكنه في حال نجاحه ان يوفر المناعة ابتداء من 2015 للطواقم الطبية التي تقف في الخطوط الامامية لمكافحة "ايبولا".