أعلنت منظمة "فيالق السلام" الأميركية انها قررت سحب متطوعيها من ليبيريا وسيراليون وغينيا بشكل مؤقت بعد الانتشار المتزايد لفيروس "إيبولا" القاتل.
وقالت المنظمة في بيان، انها كانت وستظل تراقب عن كثب تفشي الفيروس بالتعاون مع كبار الخبراء من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووزارة الخارجية الأميركية.
وأضافت انه سيتم اتخاذ قرار بشأن موعد عودة المتطوعين في وقت لاحق مشيرة الى أنها عملت في الأشهر الأخيرة على توفير متطوعين في المناطق المجاورة لكل من ليبيريا وسيراليون وغينيا وأعطتهم توجيهات بضمان اتخاذ الاحتياطات القصوى لحماية صحتهم.
وأوضحت ان هناك حاليا 102 من المتطوعين في غينيا يعملون في مجالات التعليم والزراعة والصحة و108 متطوعين في ليبيريا و130 آخرين في سيراليون بمجال التعليم لافتة الى ان جميع برامجها تتضمن خطط عمل طارئة محددة لكل بلد وانه يتم تدريب الموظفين والمتطوعين على الاستجابة لمثل هذه الحالات.
من جانبها، أكدت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف للصحفيين أمس ان مواطنا أميركيا توفي في نيجيريا اثر اصابته بالفيروس في ليبيريا وان مواطنين أميركيين آخرين على الأقل أصيبا بالعدوى.