أشار بحث أجري أخيرا الى انه تمت إتاحة الخيار للاشخاص بين شغل انفسهم بأفكارهم الخاصة او اعطاء أنفسهم صدمة كهربائية تسبب ألما متوسطا، فان كثيرا منهم سيفضلون الخيار الاخير.
وفي سلسلة تضمنت 11 تجربة جعل علماء النفس في جامعتي فيرجينيا وهارفارد الاميركيتين مجموعة من الاشخاص يقضون فترة زمنية تتراوح بين ست الى 15 دقيقة بمفردهم داخل غرفة من دون ان يكون لديهم ما يفعلونه سوى التفكير، وفي وقت لاحق ذكر الكثيرون من المشاركين ان التجربة لم تكن سارة.
وقال الباحثون ان معظم من اجربت معهم التجرية اشاروا ايضا الى انه كان من الصعب عليهم التركيز.
وبالسماح لهم بممارسة عملية التفكير وسط الراحة التي توفرها منازلهم، ذكر المشاركون في التجربة انهم واجهوا صعوبة اكبر في التركيز وشعروا ببهجة اقل بكثير بالمقارنة بالمشاركين الذين اوكلت اليهم ممارسة نشاط مثل الاستماع للموسيقى او قراءة كتاب.