Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
تونس: الأمن يطلق الغاز لتفريق مظاهرة لـ"تكفيريين" في سليانة

 

دعا رئيس الحكومة التونسية مهدي كل الأطراف السياسية والاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتها لتجاوز الوضع الاقتصادي الصعب في وقت تمر فيه البلاد بوضع مالي بالغ الصعوبة وفقا لتصريحات مسؤولين حكوميين.

وفي كلمة ألقاها بالعاصمة التونسية في افتتاح ندوة بشأن تفعيل وتنفيذ العقد الاجتماعي المبرم بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية في تونس) واتحاد الصناعة والتجارة (منظمة أصحاب العمل)- إن الوضع الاقتصادي صعب وسيستمر كذلك, ودعا إلى وفاق اجتماعي لتجاوز المشاكل القائمة.

وأضاف أن على كل الأطراف العمل من أجل تجاوز الأزمات التي تمر بها تونس من خلال التوافق والابتعاد عن الحسابات والتجاذبات العميقة, وتقديم المصالح العليا للبلاد على المصالح الشخصية والفئوية.

من جهة ثانية، قلصت الإضرابات والاعتصامات في الحوض المنجمي جنوبي غربي البلاد إلى حد كبير من صادرات تونس من الفوسفات التي كانت تدر عائدات كبيرة من العملة الأجنبية على خزينة الدولة.

وأكدت  الحكومة التي تم تنصيبها نهاية كانون الثاني الماضي إنها ستتصدى لمحاولات تعطيل العمل في الحوض المنجمي, وللإضرابات العشوائية.

في حين أن الاحتجاجات الاجتماعية لم تتوقف رغم تنصيب الحكومة الحالية غير الحزبية, وشهدت مدينة تطاوين (أقصى جنوبي تونس) إضرابا عاما للمطالبة بتركيز مشروع للغاز الطبيعي.

على الصعيد الأمني, انفجر اليوم لغم في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (وسط غربي تونس) مما أدى إلى إصابة سائق جرار زراعي, في حين أصيب ثلاثة عسكريين إثر انقلاب ناقلة عسكرية أثناء محاولة الجنود إجلاء المصاب. وكان لغم مماثل انفجر أمس في منطقة قريبة بالجبل مما تسبب في إصابة عسكريين اثنين بجراح طفيفة.

من جهة أخرى, فرقت الشرطة اليوم بقنابل الغاز نحو مائة شاب محسوبين على التيار السلفي في مدينة الروحية بمحافظة سليانة شمالي غربي البلاد. وكان هؤلاء يحتجون لليوم الرابع مطالبين بالإفراج عن 16 شابا من المدينة اعتقلوا في مواجهات سابقة إثر دهم الشرطة مسجدا فيها.

وفي السياق، أطلقت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة شارك فيها نحو مئة سلفي بمدينة الروحية بولاية سليانة شمال غرب تونس ، للمطالبة بالإفراج عن 16 متشدداً إسلامياً كانت الشرطة قد أوقفتهم في وقت سابق لمخالفتهم قانون المساجد.

وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان لوكالة فرانس برس في سليانة إن أكثر من مئة سلفي خرجوا في مظاهرة من أمام مسجد الروحية الذي يسيطر عليه "تكفيريون"، رافعين رايات إسلامية ومرددين شعارات مثل "لا خوف من الموت ... الخوف من الله" و"(مدينة) الروحية تستحق التنمية لا (قوات) الأمن. وحسب المصادر ذاتها، حاول المتظاهرون التجمع أمام مركز الشرطة في المدينة، ففرقتهم الشرطة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت الشرطة التونسية قد أوقفت الاثنين الماضي 16 سلفياً يسيطرون على مسجد الروحية بسبب رفضهم إخلاء المسجد الذي يسيطرون عليه خارج إطار القانون، وفق ما صرحت به مصادر أمنية.

وفي سياق متصل، أصيب جنديان من الجيش التونسي الجمعة في انفجار لغم جديد بجبل الشعانبي غرب تونس. وذكرت إذاعة "موزاييك" الخاصة أن انفجار اللغم جاء إثر مرور جرار يحمل خزان ماء فوقه كان متجهاً إلى معسكر للجيش وأفادت أن جنديين أصيبا في الانفجار إضافة إلى السائق.

ويعد هذا الانفجار الثاني خلال يومين، إذ تعرضت أمس الخميس شاحنة عسكرية إلى انفجار لغم دون أن يسفر عن إصابات في صفوف العسكريين. وكان الجيش التونسي قد أعلن منطقة الشعانبي، القريبة من الحدود الجزائرية، منطقة عسكرية مغلقة منذ مايو/ أيار الماضي، في الوقت الذي تقوم فيه الوحدات العسكرية بعمليات تمشيط مستمرة وقصف متواصل للمناطق الجبلية والحرجية بالمنطقة. وتنتشر ألغام تقليدية زرعها مسلحون يتحصنون في جبل الشعانبي تورطوا في اغتيالات سياسية وأعمال إرهابية في البلاد، إلى جانب قتل تسع جنود في يوليو/ تموز الماضي.

 

 

12-4-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع