Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
انطلاق أعمال القمة العربية بالكويت وسوريا تتصدر اهتمامات القمة في جلستها الإفتتاحية

 

انطلقت أعمال القمة العربية بدورتها الخامسة والعشرين، اليوم الثلاثاء، برئاسة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والتي عقدت للمرة الأولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في 20 حزيران/ يوليو 1961، تحت شعار "التضامن من أجل مستقبل أفضل".

ومن أبرز  القضايا التي تناولتها القمة القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واصلاح منظومة العمل العربي المشترك اضافة الى العلاقات العربية – العربية.

قال الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، أن القمة تعقد في ظروف دقيقة وبالغة الحساسية و تتطلب الحكمة والتروي، مؤكدا أن القضية الفلسطينية أهم تحديات الأمة العربية .

وأضاف أمير قطر في كلمته بصفته رئيساً للدورة السابقة، اليوم الثلاثاء:"علينا العمل من أجل رفع الحصار عن غزة، وأن "الحل الوحيد للسلام هو بإنسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية، كما يتوجب فك الحصار الخانق عن قطاع غزة".

ودعا الأمير تميم القيادات الفلسطينية الى وضع حد للإنقسامات الداخلية، وأشار الى أن الدوحة على إستعداد لإستضافة قمة المصالحة الفلسطينية

وحول الأزمة السورية قال :"إن الكارثة الإنسانية في سوريا تزداد تفاقما ودون أفق لحل القضية دوليا، وأن  النظام السوري ماض في غيه دون وازع من ضمير ودون إعمال للعقل لا يمكن ان تقضي الأسلحة الكيميائية وفوهات البنادق على تطلعات الشعب السوري". معتبراً أن  "النظام السوري شارك بمفاوضات جنيف 2 رغماً عنه ولتمرير الوقت فقط".

وفيما يتعلق بالوضع المصري فقال أمير قطر :" لا يجوز أن نلصق الإرهاب بمن نختلف معه سياسياً نؤكد على علاقة الأخوة التي تجمعنا بالشقيقة الكبرى مصر". مضيفا:"نتمنى لمصر الإستقرار السياسي عن طريق الحوار الشامل".

وحول الاوضاع في العراق قال:" آن الأوان أن يخرج العراق من العنف والشقاق دون أقصاء أحد"، مؤكدا أنه لا يجوز أن ندمغ بالإرهاب طوائف بأكملها.

من جهته، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس القمة العربية على ضرورة تجاوز القادة العرب حالة الخلافات فيما بينهم، معتبراً أن الخلافات بين الدول العربية باتت تعصف بوجودنا وآمالنا

وقال سمو الأمير أن "الخلافات في امتنا العربية امر محزن ومساحة الاتفاق اكبر من مساحة الاختلاف وعلينا ان نستثمرها"، لأن الدوران في فلك الإختلاف الضيق سيرهق البلاد العربية. 

ووجه أمير الكويت الدعوة إلى مجلس الأمن الدولي للقيام بواجباته في حفظ السلام في المنطقة العربية لاسيما الكورات التي تشهدها سوريا قائلا "نكرر الدعوة إلى مجلس الأمن الدولي لإعادة للعالم مصداقيته بحفظ السلم والأمن الدولي ووضع حد للكارثة في سوريا ".

وطالب الشيخ صباح المجتمع الدولي ممارسة الضغط على اسرائيل لحملها على الالتزام بكافة قرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان، مؤكدا أن السلام لن يتحقق سوى من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفي هذا الصدد أشاد الأمير بجهود الولايات المتحدة الامريكية في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط.

في المقابل، نوّه سمو الأمير بأنه "مخطئ من يعتقد أنه بعيد عن تداعيات الأزمة السورية" داعياً مجلس الأمن الى وضع حد للكارثة السورية". مشيراً الى أن العالم العربي لن ينعم بالسلام ما لم تتخل إسرائيل عن نزعتها العدوانية تجاه العرب.

وبدوره، نوّه ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الوفد السعودي باستمرار تداعيات الازمة السورية دون وضع حد لنزيف الدم مؤكدا أن ما يحدث بسوريا كارثة إنسانية في ظل ممارسات النظام السورى لأعمال القتل الجائر ضد شعبه. وأشاد بوجوب تغيير ميزان القوى على الأراضي السورية ودعم المعارضة. ودان كافة الأعمال الإرهابية مهما كان مصدرها.

ودعا الأمير سلمان إلى منح الائتلاف مقعد سوريا في القمة قائلاً "كيف لا يجلس رئيس الإئتلاف السوري المعارض على مقعد سوريا".

واستنكر الأمير سلمان الممارسات الإسرائيلية التي تخرق جهود عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط مؤكدا أن السلام لن يتحقق في المنطقة سوى من خلال حل القضية الفلسطينية.

وفي السياق عينه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته خلال قمة الكويت، عن قلقه من الوضع في سوريا، معتبراً أن مجلس الأمن لا يزال عاجزاًُ عن إصدار قرار لوقف إطلاق النار في سورية.

مطالباً بالسعي الى تحقيق حل سلمي للأزمة السورية التي تهدد مستقبل الأمن الإقليمي العربي، وذلك بعد  فشل محاولات الإبراهيمي في إجاد حل للأزمة السورية خلال  مفاوضات جنيف 2 .

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، قال العربي أن "تمسك إسرائيل بأسلحة الدمار الشامل وعدم التزامها بالمعاهدات الدولية يهددان الأمن الإقليمي العربي".

واعتبر الأمين العام بأنه :"إذا لم تنسحب إسرائيل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة لن ينعم العالم بالسلام"، مما يتوجب على جميع الدول العربية تكثيف تقديم الدعم للشعب الفلسطيني اقتصادياً وسياسياً وانسانياً.

في المقابل، لفت الى أن" جهود واشنطن لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة في عملية السلام ويجب البحث عن خيارات أخرى".
وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن  "الأمن العربي القومي يواجه تحديات يجب تجاوزها بنجاح".

وفي هذا المسار، شدد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بقوة على إبقاء مقعد دمشق شاغرا في القمة العربية التي تستضيفها الكويت بعد سنة على تسليم المقعد للمعارضة في قمة الدوحة، معتبرا أن هذه الخطوة يفهمها النظام على أنها دعوة للقتل.

ودعا الجربا الدول العربية الى الضغط على المجتمع الدولي لتقديم أسلحة نوعية للمقاتلين المعارضين، فضلا عن تكثيف الدعم الإنساني ومساعدة اللاجئين السوريين.

وبهذا الشأن، قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إن الشرق الأوسط بات أكثر تعقيداً مما كان عليها، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد للأزمة السورية التوصل إلى حلّ سياسي لها .

ونوّه بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة السورية، فما من حل عسكري لحل النزاع السوري، بل يجب وقف تدفق الأسلحة الى سوريا.

ودعا الإبراهيمي إلى وقف الأسلحة لسوريا لأن حل الأزمة ليس متوقفا على الحل العسكري، مناشدا الدول العربية العمل مع أمريكا وروسيا لتنشيط المسار الدبلوماسي لـ«جنيف» .

وأعرب المبعوث الأممي، عن تقديره للدول التي تستضيف أكثر من 2 ونصف مليون لاجئ سوري، مرحبا بالجهود التي بذلت لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.

 وحول القضية الفلسطينية  دعا الفلسيطنين والإسرائيلين لتقديم تنازلات للوصول إلى حلول للمشكلة والعيش في سلام، مشيرا إلى أن سياسة الاستيطان تمثل تهديدا لعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين والاتجاه نحو حل الدولتين .

هذا وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الى أنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب وحدها. مضيفاً أن "دول العالم العربي تعاني من الإقتتال المذهبي".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية  قال مدني :" يتعرض المسجد الأقصى لإنتهاكات إسرائيلية ممنهجة".

من جهته، أدان رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان العمليات الإرهابية التي تتعرض لها الدول العربية، منوّهاً بأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية، رافضاُ أي تدخل خارجي في الأزمة السورية.

 

25-3-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع