Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
الساعدي القذافي الهارب إلى النيجر تحت قبضة السلطات الليبية

 

 ليبيا تواجه صعوبات في توفير بيئة سياسية مستقرة في بلد لم يخرج إلا مؤخرا من حرب أهلية بعد أربعة عقود من الحكم الاستبدادي.فهي تواجه صراعات ومشكلات سياسية. فليبيا خطفت لأكثر من 40 عاما وتعاني غياب النظام.

 بعد مفاوضات دبلوماسية دامت شهورا، استطاعت السلطات الليبية الحالية، إقناع نظيرتها النيجيرية بتسليم ابن لمعمر القدافي "الساعدي القدافي"، الذي اختار الهرب إلى هذا البلد بعد سقوط نظام والده من طرف الثوار الليبيين .

في بيان أصدره ،قال مكتب رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ، إن الحكومة الليبية تسلمت في وقت مبكر اليوم الساعدي لمعمر القذافي من حكومة النيجر، وأنه وصل إلى طرابلس وموجود لدى الشرطة القضائية الليبية.ووزعت السلطات الليبية صوراً عدة "للساعدي" حين تسلمته كث الشعر، ملتحياً، بحسب ما يظهر من هذه الصور .وهو مرتدٍ ثياب السجن الزرقاء، ثم لعملية قص شعره في السجن.وتعهدت الحكومة الليبية التزامها التام بمعاملة المتهم وفق أسس العدالة والمعايير الدولية في التعامل مع السجناء

وتخلّت سلطات النيجر عن «اللجوء الإنساني» الذي منحته إلى الساعدي القذافي، النجل الثالث للعقيد الليبي معمر القذافي، وسلّمته إلى السلطات الليبية التي أودعته السجن في العاصمة طرابلس، لمحاكمته بتهم عدة، تتناول جرائم قتل جماعي أهمها مجزرة المدينة الرياضية في طرابلس عام 2006، والتي يتردد أنها أودت بحياة 70 شخصاً.

ونُقل الساعدي جواً إلى طرابلس فجر أمس، وأودع سجن الهضبة (الرويمي) حيث يحتجز عدد من رموز نظام والده الراحل. وأبلغت مصادر ديبلوماسية ليبية «الحياة» بأن النيجر وافقت على تسليمه بعد تقديم طرابلس أدلة على تورطه في هجمات مسلحين ضد الجيش الليبي في جنوب البلاد، بهدف إشعال فتنة بين أقليتي التبو والطوارق وبين القبائل العربية هناك.

واستندت هذه الأدلة إلى اعترافات انتزعت من عبدالله منصور الذي تسلمته ليبيا من النيجر الشهر الماضي، بعدما لجأ إليها مع الساعدي في أيلول (سبتمبر) 2011 قبل مقتل والده في 20 تشرين الأول (أكتوبر) من ذلك العام.

وقالت المصادر إن اعترافات منصور (وهو آخر وزير للأمن الداخلي في عهد القذافي) وبعض المعتقلين في أحداث سبها (عاصمة الجنوب الليبي) أخيراً، أثتبت أن الساعدي «نصّب نفسه قائداً للمقاومة» ضد السلطات الجديدة في ليبيا، خصوصاً بعد اعتقال شقيقه سيف الإسلام في الزنتان.

وشكرت الحكومة الليبية الموقتة رئيس النيجر محمد يوسفو على تسليمها القذافي الإبن، وتعهدت معاملته «وفق المعايير الدولية»، فيما تحدثت مصادر في طرابلس عن صفقة تعاون اقتصادي مع النيجر تناهز قيمتها بليون دولار.

ويتوقع أن يمثل الساعدي أمام النيابة العامة في طرابلس اليوم لإبلاغه بالتهم الموجهة إليه وأهمها: إطلاق حرسه الخاص الرصاص على جماهير نادي «الأهلي» خلال مباراة مع نادي «الاتحاد» في المدينة الرياضية في طرابلس، وإجباره أهالي الضحايا آنذاك على توقيع اعتذار خطي له. كما يُتهم بقتل مدرب كرة القدم الليبي بشير الرياني عام 2005 الذي انتقد «سوء أدائه» في كرة القدم، إضافة إلى إحراقه نادي «الأهلي» في بنغازي عام 2000 والتنكيل بلاعبيه.

وكان هوس الساعدي بلعبة كرة القدم قاده إلى تنصيب نفسه «لاعب الكرة الأول» في ليبيا، وإنفاق ملايين الدولارات لشراء حصص في أندية عالمية. وتولى قيادة المنتخب الليبي لكرة القدم. وانضم لاعباً في صفوف فريق «بيروجيا» الإيطالي، لكنه اضطر إلى التخلي عن احترافه بعد ثبوت تناوله منشطات.

كذلك يتهم الساعدي، الذي يُعرف بعلاقات جيدة مع بعض السلفيين العرب، باستقدام مرتزقة لدعم نظام والده ضد الثوار، وقيادة كتيبة حاولت إخماد «ثورة 17 فبراير» (2011) في مهدها في بنغازي. ومعلوم أن ثورة «17 فبراير» استوحت اسمها من مجزرة ارتكبها مناصرون للساعدي في بنغازي في ذلك اليوم من عام 2006 بحق متظاهرين أحرقوا القنصلية الإيطالية آنذاك احتجاجاً على رسوم مسيئة للإسلام.

ونجا الساعدي بأعجوبة من قبضة الثوار في 17 شباط (فبراير) 2011، عندما أرسل والده قوة بقيادة رئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي لنقله من بنغازي جواً.

وتوقعت مصادر قانونية ليبية أن تكشف التحقيقات مع الساعدي مزيداً من الأسرار عن حقبة والده، وأيضاً عن بعض المتعاونين الذي ظلوا على ولائهم له في الداخل والخارج، إضافة إلى مصير أموال أخفاها النظام السابق في الخارج.

وبعد اعتقال عدد كبير من رموز النظام السابق، لا تزال ليبيا تطالب باسترداد مطلوبين أهمهم التهامي خالد مدير جهاز الأمن الداخلي في عهد القذافي. ولجأ التهامي إلى اوغندا، وهو متهم بالتنكيل بالمعارضين السياسيين وتصفيتهم.

كما تطالب السلطات الليبية القاهرة بتسليمها أحمد قذاف الدم (المنسق السابق للعلاقات الليبية – المصرية)، والمسؤولين السابقين: علي الكيلاني والطيب الصافي وميلاد الفقهي، فيما يطالب بعض الثوار باسترداد موسى كوسا اللاجئ في قطر والذي تولى مناصب عدة في عهد القذافي، وكان وزيراً للخارجية قبل انشقاقه عن النظام.

 وبمبادرة تضاف الى اهم منجزات الحكومة الليبية كإعادة الاعتبار" للملك الليبي الراحل ،حيث أعلنت الحكومة الليبية، ، عن عزمها إعادة ممتلكات ملك البلاد الراحل محمد إدريس السنوسي إلى ورثته، في خطوة تهدف إلى إعادة الاعتبار للرجل الذي أطاح به معمر القذافي. وقال مرسوم صادر عن الحكومة إن الحكومة قررت أيضا إعادة الجنسية الليبية للملك الراحل، واحصاء ممتلكاته التي صادرها القذافي بعد انقلاب عسكري عام 1969 أنهى النظام الملكي.

وكان الملك السنوسي قد اعتلى العرش في ليبيا عندما اصبحت أول بلد في شمال إفريقيا يحصل على الاستقلال عام 1951، واستمر في الحكم إلى أن أطاح به انقلاب عسكري قاده القذافي. وعلى إثر هذا الانقلاب، عمد القذافي إلى حرمان العائلة المالكة من الجنسية الليبية ومصادرة ممتلكاتها قبل أن يطردها من البلاد.وقد لجأ الملك إلى القاهرة وتوفي فيها عام 1983 عن عمر ناهز 94 عاما، بينما طلب باقي أفراد العائلة اللجوء السياسي إلى بريطانيا.

 بينما يناقش المؤتمر الوطني العام (البرلمان الموقت) في ليبيا الأحد المقبل، سحب الثقة من رئيس الحكومة الموقتة علي زيدان، وسط تصاعد الاستياء من الحكومة وتحميلها مسؤولية الإخفاق في فرض الأمن في طرابلس وأنحاء البلاد، بعد اقتحام مقر المؤتمر مطلع الأسبوع الحالي. وأكد الناطق باسم المؤتمر عمر حميدان أن جلسة الأحد المقبل ستناقش، إلى جانب مسألة سحب الثقة عن رئيس الحكومة الموقتة، التصويت على اقتراح التعديل الدستوري المقدم من «لجنة فبراير» التي كلفها المؤتمر هذا الأمر، للإفساح في المجال أمام إجراء انتخابات مبكرة في حال فشل «لجنة الستين» المنتخبة حديثاً، في وضع دستور للبلاد.

ورأى مراقبون أن اقتراحات «لجنة فبراير» ستكون موضع جدل، باعتبار أنها أوصت بانتخابات رئاسية مباشرة من الشعب، فيما يرغب تيار «الإخوان» والموالون له، في انتخاب الرئيس عبر البرلمان، لما في ذلك من إمكانات للتحكم بمجرى الاستحقاق الرئاسي واختيار شخصية موالية لهذا التيار. وفي إطار إجراءات سحب الثقة، سيناقش المؤتمر الوطني تقرير ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة على موازنة الحكومة التي تضمنت وفق عدد من النواب، نقاط ضعف وإهداراً للمال العام.

وكان موضوع التصويت على سحب الثقة عن زيدان تأجل مرات عدة داخل المؤتمر بسبب عدم التوافق على مرشح بديل لرئاسة الحكومة. وأعلنت «لجنة فبراير» إنجاز التعديلات المطلوبة منها في التعديل الدستوري الذي أقره المجلس الانتقالي السابق ولم يلحظ فيه التمديد للمؤتمر أو إجراء انتخابات اشتراعية جديدة في غياب دستور. وأشارت اللجنة إلى أن من صلاحيات رئيس الدولة توقيع الاتفاقات، ثم إحالتها إلى مجلس النواب للمصادقة عليها، إضافة إلى إعلان حال الطوارئ بشرطين، أولهما موافقة مجلس الدفاع والأمن القومي عليه، والثاني عرض الأمر على مجلس النواب خلال عشرة أيام للموافقة عليه أو إلغائه.

على صعيد آخر، أطلق خاطفون سراح نجل آمر القوات الخاصة والصاعقة في بنغازي العقيد أونيس أبو خمادة أمس، بعد مضي أكثر من شهر على خطفه. من جهة أخرى، تعرض مقر مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب في منطقة صلاح الدين في طرابلس لاعتداء مسلح ظهر الثلثاء. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر مسؤول في المصلحة أن عناصر المجموعة المسلحة أطلقوا النار داخل ساحة المبنى، ثم اقتحموا مكتب التفتيش والمتابعة تحت تهديد السلاح.

وفي سياق اخر أعلن وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقته صالح مازق إجراء تعديل في الهيكل التنظيمي الإدارى للوزارة يتم من خلاله إستحداث إدارة جديدة تحت مسمى "إدارة الشهداء والمتقاعدين" تهتم بإسر الشهداء من جهاز الشرطة والمتقاعدين.

وأضاف الوزير مازق في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامته هيئة السلامة الوطنية في المنطقة الشرقية، أن تعديلا في قوانين الشرطة تم إتخاذه يتضمن التعديل صرف مكافأت لإسر الشهداء بقيمة 200 ألف دينار ليبي وإستمرار صرف مرتبات وترقيات وعلوات الشهداء كأقرانهم.

كما تم تخصيص ميزانية خاصة لعلاج منتسبي وزارة الداخلية، وإعادة تفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية والنوادي الاجتماعية الخاصة بوزارة الداخلية. وقال في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال التكريمي لإحياء الذكرى الثالثة لإستشهاد شهداء الدفاع المدني في إنفجار معسكر الذخيرة في منطقة الرجمة الواقعة جنوب شرق مدينة بنغازي أن وزارة الداخلية تعاقدت على شراء طائرتي إسعاف لسرعة تقديم خدمات الاسعاف.

 ومن جانبه القى نبـيل فـهمـى وزير الخارجــية اليوم كلمـة مـصر فـى المـؤتمـر الوزارى الدولى حول الاوضاع فـى ليبـيا والذى يعقد فـى العاصمـة الإيطالية رومـا بـمـشاركة عدد كبـير مـن وزراء الخارجــية مـن دول العالم ومـن بـينهم وزراء خارجــية الولايات المـتحدة وروســـيا الاتحادية وعدد مـن الدول الاوروبـية ودول الجــوار لليبـيا.

 القى نبـيل فـهمـى وزير "اخبار ليبيا الان" الخارجــية اليوم كلمـة مـصر فـى المـؤتمـر الوزارى الدولى حول الاوضاع فـى ليبـيا والذى يعقد فـى العاصمـة الإيطالية رومـا بـمـشاركة عدد كبـير مـن وزراء الخارجــية مـن دول العالم ومـن بـينهم وزراء خارجــية الولايات المـتحدة وروســـيا الاتحادية وعدد مـن الدول الاوروبـية ودول الجــوار لليبـيا.

 وصرح المـتحدث الرســـمـى بـاســـم وزاره الخارجــيه الســـفـير بـدر عبـد العاطى أن الوزير فـهمـى أكد خلال الكلمـه أهمـيه انعقاد المـؤتمـر الذى يأتى فـى إطار الجــهود الدوليه الرامـيه لدعم ليبـيا بـمـا يحقق المـصلحه الوطنيه الليبـيه ومـصالح دول المـنطقتين العربـيه والمـتوســـطيه والقاره الأفـريقيه.

 اما المـتحدث " الرســـمـى بـاســـم وزاره الخارجــيه الســـفـير بـدر عبـد العاطى أن الوزير فـهمـى أكد خلال الكلمـه أهمـيه انعقاد المـؤتمـر الذى يأتى فـى إطار الجــهود الدوليه الرامـيه لدعم ليبـيا بـمـا يحقق المـصلحه الوطنيه الليبـيه ومـصالح دول المـنطقتين العربـيه والمـتوســـطيه والقاره الأفـريقيه. وطالب فـهمـى المـجــتمـع الدولى بـتحمـل مـســـئولياته لمـواصلة جــهود مـســـاندة ليبـيا للخروجـ مـن عثرتها، مـشيراً فـى نفـس الوقت إلى ضرورة مـراعاة عدم التدخل فـى الشان الداخلى الليبـى. وطالب فـهمـى المـجــتمـع الدولى بـتحمـل مـســـئولياته لمـواصلة جــهود مـســـاندة ليبـيا للخروجـ مـن عثرتها، مـشيراً فـى نفـس الوقت إلى ضرورة مـراعاة عدم التدخل فـى الشان الداخلى الليبـى.

وأضاف المـتحدث أن الوزير فـهمـى أطلق دعوه لإنشاء صندوق دولى يُعنى بـجــمـع وتخزين الأســـلحه فـى ليبـيا بـالتنســـيق بـين مـنظمـه الأمـم المـتحده والدوله الليبـيه، مـشيراً إلى أن الهدف مـن المـبـادره هو مـنع الحوادث التى تهدد أمـن ليبـيا وتؤدى إلى مـقتل مـدنيين ومـن بـينها الحادث الإجــرامـى الذى أودى بـحياه ســـبـعه مـواطنين مـصريين مـقيمـين فـى ليبـيا مـؤخراً.

وأضاف المـتحدث أن الوزير فـهمـى أطلق دعوه لإنشاء صندوق دولى يُعنى بـجــمـع وتخزين الأســـلحه فـى ليبـيا بـالتنســـيق بـين مـنظمـه الأمـم المـتحده والدوله الليبـيه، مـشيراً إلى أن الهدف مـن المـبـادره هو مـنع الحوادث التى تهدد أمـن ليبـيا وتؤدى إلى مـقتل مـدنيين ومـن بـينها الحادث الإجــرامـى الذى أودى بـحياه ســـبـعه مـواطنين مـصريين مـقيمـين فـى ليبـيا مـؤخراً. كمـا أعلن نبـيل فـهمـى أن القاهره ســـتســـتضيف مـنتصف العام الجــارى المـؤتمـر الوزارى الدولى حول ضبـط الحدود الليبـيه، مـؤكداً على أهمـيه مـســـاعده ليبـيا على مـواجــهه التحدى الكبـير لضبـط حدودها والتى تمـتد على مـســـاحه كبـيره والتى تســـتغلها بـعض الجــمـاعات الإرهابـيه وعصابـات الجــريمـه المـنظمـه، ومـشيراً إلى أن مـصر ســـتتعاون مـع ليبـيا فـى مـجــال ضبـط الحدود مـن خلال تقديم بـرامـجـ تدريبـيه للمـعنيين بـهذا الشأن.

كمـا أعلن نبـيل فـهمـى أن القاهره ســـتســـتضيف مـنتصف العام الجــارى المـؤتمـر الوزارى الدولى حول ضبـط الحدود الليبـيه، مـؤكداً على أهمـيه مـســـاعده ليبـيا على مـواجــهه التحدى الكبـير لضبـط حدودها والتى تمـتد على مـســـاحه كبـيره والتى تســـتغلها بـعض الجــمـاعات الإرهابـيه وعصابـات الجــريمـه المـنظمـه، ومـشيراً إلى أن مـصر ســـتتعاون مـع ليبـيا فـى مـجــال ضبـط الحدود مـن خلال تقديم بـرامـجـها.

ومن جهتها عبرت دول غربية عن قلقها من الوضع الأمني والسياسي في ليبيا وخروجه عن السيطرة في غياب نظام سياسي فعال، وحثت الحكومة الليبية والفصائل المتصارعة على البدء في إجراء محادثات.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للصحفيين على هامش مؤتمر دولي في روما لبحث الأزمة الليبية "الوضع في ليبيا مزعج للغاية."وأضاف أن الوضع الأمني الغامض خصوصا في جنوب البلاد أدى إلى تفاقم وضع سياسي غير مستقر يتطلب من القوى السياسية الليبية أن تجتمع من أجل التوصل إلى حل.وتابع قائلا: "نطلب من الليبيين أن يتحدثوا إلى بعضهم البعض وأن يتوصلوا إلى حل مستقر."

وتسبب النزاعات العنيفة بين الفصائل القبلية المتصارعة التي تعطل صادرات النفط الليبية وغياب أساس سياسي مستقر قلقا متناميا في البلدان الغربية التي شارك عدد منها في الإطاحة بحكم القذافي.

ومن المقرر أن يطرح الوضع في ليبيا للنقاش في جلسة خاصة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل، حسبما أفاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا طارق متري.وأضاف : "يجب أن يكون هناك توافق أيضا داخل ليبيا للتعامل مع ما يبدو أنها معضلة لانعدام أمن."ولكن لم يعلن عن أي قرارات ملموسة بعد الاجتماع عدا وعود بتقديم مساعدة في مجال الأمن. ووعدت ألمانيا وفرنسا بإنشاء مخازن أسلحة وضمان أمنها في ليبيا.

 

8-3-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع