تكيس المبيض من الأمراض المنتشرة بين عدد كبير من النساء، فهي السبب في حدوث اضطرابات الطمث، وتؤخر ظهور الحمل.
ويعرف تكيس المبايض بأنه خلل هرموني ينتج عنه ظهور زيادات (يطلق عليه تكيس) غير طبيعية على المبيض، وتسبب تلك الحالة صعوبة في دورة الخصوبة، مما يسبب اضطرابات الدورة الشهرية، وتأخر الحمل.

كذلك فتكيس المبيض من الأمراض التي تصيب من 20 إلى 30% من السيدات، ويعتبر من الأسباب الرئيسية للعقم بين السيدات، مشيرة إلى أن تلك الإصابة قد تستمر لسنوات دون أن تشعر المرأة بأي مشكلة، ولا يتم اكتشاف تلك الإصابة إلا بعد الزواج وتأخر الحمل.

والتشخيص المبكر والعلاج هم أفضل الطرق لتجني حدوث أي مضاعفات طويلة المدى، ومن الضروري إجراء سونار على الرحم لتشخيص الإصابة بتكيسات المبيض، وتحديد نوع تكيس المبيض، كونها تنقسم إلى أكثر من نوع.

النوع الأول وهو التكيس الجلداني، هو نمو لتكيس على المبيض، يحتوي على أنسجة متنوعة مثل الجلد والشعر، ويعتبر أحد الأورام التي تحتاج إلى علاج فوري.
النوع الثاني سرطان، والذي يظهر في المرحلة الأولى على شكل تكيس مبيض.

النوع الثالث بطانة الرحم المهاجرة، وتحدث تلك الحالة عندما يخرج جزء من الرحم، ووجودها على المبيض،
التكيس المتعدد للمبيض وهي الإصابة الأكثر شيوعا بين تكيس المبايض، ويمكن علاجه من خلال تناول بعض الأدوية.