يصل معدّل انتشار الإيدز بالكاميرون إلى حدود 4.3% من السكان، نسبة تعتبرها منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز مرتفعة، خاصة في صفوف النساء "5.6%" مقارنة بالرجال "2.9%".. المنظمة الأممية وضعت لنفسها هدف تحقيق "الأصفار الثلاثة" في الكاميرون في العام 2015، وهي "صفر من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، صفر في نسبة الوفيات الناتجة عنه، وأخيرا صفر تمييز"، أي أن يشمل العلاج الجميع بلا تفرقة أو أفضلية.
وفي العام 2013، أثمرت بالفعل الجهود الدولية والمحلّية، عن تمكين الغالبية العظمى من الأمّهات الحاملات للفيروس الإيدز في الكاميرون من الإفلات من شبح نقل المرض إلى أطفالهنّ، حيث أنّ "اثنتين فقط منهنّ وضعن أطفالا مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة من أصل 300"، وفقا لرئيسة منظمة "لا حدود للنساء" الكاميرونية.
ولتحقيق هدف العام 2015 ، وضعت الكاميرون استراتيجيات ترنو إلى القضاء التام على انتقال الإيدز من الأمّ إلى الطفل.
ووفقا للتقرير العالمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لسنة2013، فإنّ الكاميرون هي واحدة من جملة 22 بلدا في شتّى أنحاء العالم ممّن يعطون الأولوية للقضاء على العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بحلول العام 2015، والحفاظ على أمهاتهم على قيد الحياة.
وكالات