مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اجتمعت مع قادة في المعارضة السورية، لبحث مستقبل سوريا ما بعد الازمة، وحضر الاجتماع كل من يحيى قضماني، نائب المنسق العام لهيئة المفاوضات العليا السورية المعارضة، وأنس العبدة، رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، وحسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وأفراد وفودهم.
وأفادت الدائرة الأوروبية للسياسة الخارجية بأن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية وقادة المعارضة تبادلوا الآراء حول المستقبل السياسي للدولة السورية ومؤسساتها، والوضع ما بعد تسوية النزاع، وعملية المصالحة وإعادة إعمار البلاد، وذلك في إطار عمل تجريه موغيريني "في تنسيق تام مع المبعوث الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا".
هذا وبحث الطرفان الوضع الإنساني العصيب والجهود المتواصلة لضمان نقل مساعدات إنسانية إلى شرق مدينة حلب وإجلاء الجرحى والمرضى من هناك، وكذلك من مناطق محاصرة أخرى، بما يتفق مع مبادرة الاتحاد الأوروبي الإنسانية. كما اتفق الجانبان على ضرورة أن تتيح جميع الأطراف الوصول الكامل إلى جميع المحتاجين وتزيل العراقيل الحائلة دون إيصال مساعدات إنسانية، وذلك بحسب ما جاء في البيان الصادر عن الدائرة الأوروبية للسياسة الخارجية.