في وقت يسعى الرئيس محمد إيسوفو للفوز بولاية ثانية، وهو ما ترجحه التوقعات، أعلنت المنظمة الدولية للفرنكوفونية في تقرير إنّ سجل الناخبين في النيجر جيد بقدر كاف لتمكين البلاد من المضي قدما في إجراء انتخابات في 21 فبراير/شباط بشرط إدخال بعض التغييرات.
المنظمة لفتت إلى أن التغييرات تتضمن إلغاء حوالي 300 مركز إقتراع "وهمي" و25 ألف ناخب جرى تسجيل اسمائهم مرتين.
وفي ديسمبر/كانون الاول، رفضت المعارضة السجل الذي يتضمن أسماء الناخبين المؤهلين، قائلة ان العملية لا تفي بمطالبها. ووافقت الحكومة على مطلب المعاضة إجراء مراجعة للسجل في مسعى لضمان انتخابات شفافة.
رئيس لجنة خبراء الفرنكوفونية التي أجرت المراجعة سياكا سانجاري، قال: "السجل الانتخابي الذي قدم إلينا لمراجعته يمكن استخدامه لكن بشرط تطبيق التوصيات المذكورة". ورحبت جميع الاطراف بما في ذلك لجنة الانتخابات بالتقرير. وقال اوسيني سالاتو وهو متحدث باسم المعارضة: "نعتقد اننا يمكننا المضي قدما نحو انتخابات شفافة"