بعدما نفى محققون فرنسيون أن يكون الرجل الذي قاد سيارته باتجاه جنود فرنسيين يحرسون مسجدا جنوب فرنسا، على علاقة بأي جماعات إرهابية رغم أنه تم العثور السبت على مواد دعائية جهادية في حاسوبه، عادت وأعلنت النيابة العامة بفرنسا أن الشخص الذي هاجم بسيارته جنودا متمركزين أمام مسجد في جنوب شرق فرنسا، وجهت إليه تهمة "محاولة قتل أشخاص تابعين للسلطة العامة".
مدعي مدينة فالانس أليكس بيران قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن "قاضي التحقيق توجه إلى المستشفى لتوجيه التهمة لأن المهاجم لا يزال في المستشفى"، موضحا أن القاضي طلب استمرار توقيفه.
وفي مؤتمر صحافي السبت، قال بيران أن الرجل صرح "بشكل مرتبك أنه أراد قتل" الجنود أو "أن يقتل على أيديهم"، لافتا إلى "أن الدافع الإرهابي مستبعد حاليا، ولا شيء يدل على انتمائه إلى أي شبكة" مشيرا إلى "تصرف فردي