الأيام الأخير من عام 2015 كانت مأساويّة على ولاية ميزوري الأميركية وغيرها من الولايات التي اجتاحتها فيضانات "قاتلة" أودت بحياة 31 شخصاً على الأقل. وقد تفقد حاكم ولاية ميزوري الأميركية جاي نيكسون مجتمعات في ولايته اجتاحتها الفيضانات والتي أجبرت على إجلاء الالاف في مناطق الانهار في ميسيسيبي واوهايو بينما انتقل خطر ارتفاع المياه الى اركنسو وغيرها.
نيكسون زار يوريكا وكيب جيراردو في شرق ميزوري حيث تسببت الفيضانات في حدوث دمار كبير، واعلن عن انه طلب من الحكومة الاتحادية باعلان حال طوارئ من أجل المساعدة في عملية التنظيف الكبيرة والتعافي الجارية حاليا.
الهيئة القومية للارصاد الجوية أعلنت من جهتها أن مياه الفيضانات في ايلينوي وميزوري بدأت في الانحسار السبت بعد أن اضطر ألاف الاشخاص الى الاجلاء عن منازلهم قبل أيام عندما دمرت الفيضانات مئات المباني.
وتم اعلان 12 مقاطعة مناطق كوارث في ايلينوي حيث تفقد الحاكم بروس رونر عدة مجتمعات تضررت بشدة من الفيضانات. وظلت التحذيرات من الفيضانات سارية بالنسبة لأجزاء من ولاية تنيسي وأوكلاهوما ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا وألاباما وكنتاكي. واستمرت فيضانات كبيرة في ولاية أركنسو على طول نهر أركنسو وروافده.
مياه الفيضانات غطّت مساحات واسعة من الحدائق في ليتل روك على طول النهر وغمرت المياه بعض المنازل والأراضي الزراعية في أركنسو دلتا.
وبدأت تظهر علامات تشير الى أن مياه الفيضانات تتجه جنوبا حيث توقعت الهيئة القومية للارصاد الجوية حدوث فيضانات في أسيولا واركنسو حيث بلغ ارتفاع نهر المسيسبي أكثر من 35 قدما (10.7 مترا) وهو اعلى تماما من مرحلة الفيضان البالغة 28 قدما.