فيما حقّقت القوات الأمنية العراقية إنجازاً أمنياً في الأيام الأخيرة من عام 2015، تمثّل بتحرير مدينة الرمادي من تنظيم "الدولة الإسلامية"، لا يزال هذا التنظيم ينشر الرعب في الموصل. فقد أفاد مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطي في محافظة نينوى شمالي العراق، عصمت مجيد، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم أكثر من 100 مواطن من سكان الموصل رميا بالرصاص.
مجيد، قال في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية: "المغدورون هم منتسبون سابقون في أجهزة الأمن المحلي، ومحامون، وأيضا موظفون في مفوضية الانتخابات في محافظة نينوى".
وهذه الإعدامات تأتي بعد سلسلة الإنزالات التي نفذتها القوات المشتركة العراقية والأميركية، في وقت سابق، استهدفت قيادات داعش في الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك، تمهيدا لعملية تحرير قضاء الحويجة من قبضة التنظيم.
من جانبها أفادت هيئة أركان العملية التي تخوضها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد داعش بأن طيران التحالف نفذ خمس غارات على مواقع لداعش في محيط مدينة الرمادي الواقعة غربي البلاد، أسفرت عن القضاء على مجموعتين من مسلحي التنظيم وسبعة مواقع محصنة لهم وستة مواقع نارية وثلاثة مبان كان داعش يسيطر عليها، وعدد من السيارات.
كما جاء في بيان لهيئة الأركان أن طيران التحالف استهدف عددا من مواقع داعش في سنجار، حيث دمر مستودع سلاح تابع للتنظيم، كما شن غارات ضد مواقع داعش بالقرب من الموصل، ونجح التحالف في تدمير موقع مخصص لتفخيخ السيارات.
