فيما رواندا على حافة حرب أهلية مفتوحة، ومجلس الأمن الدولي يحذر من إبادة جماعية في البلاد، أعلن الرئيس الرواندي بول كاغامي في خطابه إلى الأمة بمناسبة انتهاء السنة أنه سيترشح لولاية ثالثة في 2017، كما يسمح له الدستور الجديد الذي أقر بتأييد 98,13 بالمئة من الناخبين في استفتاء 18 كانون الأول/ديسمبر.
كاغامي قال: "طلبتم مني أن أقود البلاد من جديد اعتبارا من 2017. نظرا للأهمية التي تولونها لذلك لا يمكنني إلا أن أقبل"، مضيفا: "وحدة الشعب ثابتة وعمل بناء الأمة مستمر باندفاع"، مشيرا إلى أن "الروانديين طلبوا مراجعة الدستور ووافقوا على ذلك في استفتاء".
والروانديون كانوا قد وافقوا بأغلبية كبيرة على تعديل دستوري يسمح لكاغامي بالترشح لولاية رئاسية جديدة، وربما قيادة البلاد حتى 2034. وقالت السلطات الرواندية إن هذه المراجعة الدستورية مبادرة شعبية، وأن 3,7 ملايين رواندي طلبوا في عريضة بقاء كاغامي في السلطة بعد انتهاء ولايته في 2017. وهي آخر ولاية يسمح له بها الدستور قبل تعديله