بعد إستنئاف محادثات السلام بين المعارضة والحكومة بالتزامن مع إستمرار تحذير المجتمع الدولي من إبادة محتملة في البلاد، رحّبت فرنسا باستئناف محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة البوروندية بالعاصمة الأوغندية "عنتيبي" تحت رعاية الرئيس يوري موسفيني.
المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، قال في تصريح له، إن فرنسا مثل الاتحاد الأفريقي ترى أن الحوار هو السبيل الوحيد للتفاوض حول حل توافقي للأزمة الراهنة وتدعو الأطراف البوروندية الى مواصلة النقاش تحت رعاية أوغندا حتى تتمكن بوروندي، في إطار اتفاق أروشا للسلام والمصالحة، من استعادة نموذج التعايش التي كانت تتمتع به وكذلك مكانتها في المجتمع الدولي.
وضمت المحادثات التي جرت الاثنين في أوغندا وفودا من الحكومة والمعارضة في بوروندي وممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودبلوماسيين غربيين. وستعقد الجولة القادمة من المحادثات في مقر مجموعة غرب أفريقيا في أروشا بتنزانيا.
والقوى الإقليمية كانت قد دعت الجانبين إلى عقد مفاوضات في أوغندا من أجل إنهاء أشهر من القتال بدأت في أبريل الماضي عقب إعلان الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا للسعي إلى ولاية ثالثة احتجاجات في الشوارع وأعقب ذلك بشهر محاولة انقلاب فاشلة.