حلقت طائرة صغيرة بدون طيار تستخدم للأغراض الترفيهية، قرب موكب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارته هاواي، ما دفع حراسه إلى التدخل، إلا أنه لم يتم اعتقال أو توجيه التهم لأحد، حسبما أفاد مسؤولون، الثلاثاء.
ووقع ذلك الإثنين، بينما كان أوباما عائدا إلى المنزل الذي يقضي فيه إجازته عائدا من لعب الجولف، بحسب شبكة «إن بي سي» الإخبارية.
وصرحت نيكول ماينور المتحدثة باسم جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرئيس، في بيان: "لم يكن مشغل الطائرة على علم مطلقا بأن الموكب الرئاسي سيمر في تلك المنطقة، واستجاب فورا لطلبات أجهزة تطبيق القانون لوقف التحليق".
وأضافت أنه "لم يتم توجيه أي اتهامات. وأكمل الموكب سيره دون أي حادث".
ويقضي أوباما وزوجته ميشيل وابنتاه ساشا وماليا، عطلة نهاية العام في فيلا على الشاطئ في بلدة كايلوا على بعد 30 دقيقة بالسيارة من مدينة هونولولو.
وغالبا ما يصطف السكان والسياح على طول طريق الموكب لمشاهدة الرئيس أثناء عودته من ملعب الجولف أو صالة الرياضة أو مطاعم المنطقة.