بعد مرور أكثر من نصف قرن على حقبة الإستعمار الياباني لكوريا الجنوبيّة، توصلت اليابان وكوريا الجنوبية الى اتفاق مهم لحل قضية الاسترقاق الجنسي أو نساء المتعة كما اطلق عليهن خلال حقبة الاستعمار الياباني لكوريا الجنوبية من 1910 الى 1945، واجبرن على العمل فيما سمي بيوت دعارة يابانية، وقرأ وزير الخارجية الياباني رسالة اعتذار من رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته لسيول.
وزير الخارجية الياباني فورميو كيشيدا قال في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الكوري الجنوبي: "رئيس الوزراء آبيه يعبر من جديد عن خالص وأصدق اعتذاراته وندمه لكل الضحايا النساء اللواتي خضعن لألم وخبرات فظيعة وعانين من آلام نفسية وجسمية عضال كنساء متعة".
اعتذار اليابان لم يقنع اعضاء وناشطي مؤسسات المجتمع المدني، الذين نظموا وقفة خارج وزارة الخارجية في سيئول، وقالوا ان على الحكومة اليابانية تحمل المسؤولية القانونية وليس من خلال رسالة اعتذار او تأسيس صندوق مالي.