بعد أكثر من اسبوعين على إعتداء الثاني من كانون الاول/ديسمبر الذي أدى الى مقتل 14 شخصا وجرح 26 آخرين، أعلن حاكم كاليفورنيا جيري براون حالة الطوارئ في منطقة سان بيرناردينو.
براون أشار إلى أن "اجواء كارثة وخطر كبير على امن الاشخاص والممتلكات تسود في سان بيرناردينو بسبب الهجوم الذي استهدف موظفين في ادارة الخدمات الصحية للمنطقة بمناسبة عيد الميلاد، لافتا إلى أن منطقة سان بيرناردينو تصدت للهجوم بكل الموارد الممكنة التي تملكها، بما في ذلك نشر كل قوات الامن وفرق الاطفاء والاسعاف لديها وساعدتها شرطة المرور للطرق السريعة لكاليفورنيا ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالات محلية اخرى".
براون أوضح أن "ظروف الهجوم الارهابي وحجمه تتجاوز او ستتجاوز قدرات ومسؤولية ادارة محلية".
ويعني هذا الاعلان خصوصا تقديم موارد من وزارة الصحة وجهاز ادارة الحالات الطارئة في ولاية كاليفورنيا الى منطقة سان بيرناردينو.