بعد يومين على الهجوم الذي استهدف مركزاً أمنياً للجيش المالي في مدينة نيونو وسط البلاد، تبنى التنظيم الجهادي المالي انصار الدين في بيان بثته وكالة انباء الاخبار الموريتانية الخاصة هذا الهجوم.
هذا التنظيم الذي أسسه القائد السابق في تنظيم الطوارق اياد اغ غالي، الذي أصبح جهاديا، تحدث عن "سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الماليين خلال الهجوم الذي شنته الاحد احدى وحداته في مدينة نيونو بمنطقة سيغو على بعد حوالى 350 كلم من باماكو".
ومع ذلك لم يؤكد هذه الحصيلة اي مصدر في مالي، حيث اعلنت مصادر عسكرية وأمنية مالية لوكالة "فرانس برس" أن جنديا جرح واعتُبر إثنان آخران في عداد المفقودين ولم يعرف أي شيء عن مصيرهما.